حرائق اندلعت في مئات الهكتارات من الأراضي الزرارعية في ريفي محافظتي دير الزور والرقة. واتهمت المصادر ما يسمى بـ"المجالس المدنية"، التابعة لـ"ي ب ك"، بالتراخي في الاستجابة لاستغاثات من المواطنين لإطفاء الحرائق في أرضيهم، حيث لم ترسل سيارات الأطفاء إلى الحقول المشتعلة أو ترسلها بعد فوات الأوان. وأوضحت أن سكان المناطق المستهدفة يتهمون "ي ب ك" بالوقوف وراء تلك الحرائق، خاصة أن البلدات التي اندلعت فيها الحرائق في دير الزور كانت قد شهدت خلال الأسابيع الماضية مظاهرات طالبت بخروج المنظمة الإرهابية من بلداتهم. وأفاد أحد المزارعين من دير الزور (رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية) بأن الحرائق كانت تندلع بعد مرور عناصر المنظمة من سياراتهم بجوار الحقول. ولفت المزارع إلى أن "ي ب د" تنتقم من المزارعين لانهم رفضوا بيع محاصيلهم للمنظمة، كما أنها تعمل من خلال حرق الأراضي الزراعية إلى منع المواطنين من الاستفادة من المحصول، وبالتالي لا يبقى خيار للشباب في المنطقة سوى الانضمام للمنظمة حتى يحصلوا على مورد لهم ولعائلاتهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :