جموع المصليين يؤدون ثالث جمعة بشهر رمضان بالحرم المكي الشريف

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة – واصل – هاني قفاص: أدت جموع المصلين من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين اليوم، 19/9/1440 صلاة الجمعة بالمسجد الحرام في أجواء إيمانية شاكرين الله – عز وجل – على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار وعلى الخدمات المتكاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – .وواصلت الجهات المعنية تنفيذ خططها المعدة مسبقا بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة أمن الحرم وقوات أمن العمرة لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إليه، حيث وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة الخدمات للمعتمرين والزوار من قاصدي بيت الله الحرام كما وفرت خدمات العربات لذوي الحاجات الخاصة وتهيئة مداخل مخصصة للعربات، وتهيئة الفرش والعربات الكهربائية الخاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار, وتنظيم دخول وخروج المصلين وتهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها ، بالإضافة إلى كل ما يساعد قاصدي الحرمين الشريفين على أداء نسكهم بكل يسر وأمان.وقامت أمانة العاصمة المقدسة بأعمال النظافة العامـة داخل المسجد الحرام وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة، وذلك من خلال الفرق المنتشرة مزودة بأجهزة وأدوات النظافة كما تقوم الأمانة كذلك بتجهيز وتهيئة عدد كبير من الصناديق الضاغطة للنفايات معظمها في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات.كما وفرت إدارة الدفاع المدني أفضل مستويات السلامة للمعتمرين بالتنسيق الكامل مع كل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالمسجد الحراموقام رجال الأمن من القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام بتنظيم حركة دخول وخروج المعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام وتوجيههم ومساعدتهم بالإضافة إلى تطبيق الخطط الامنية للحفاظ على سلامتهم وأمنهم.كما كانت المراكز الصحية الاربع داخل الحرم على كامل الاستعداد لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية،فيما انتشرت53فرقة من فرق هيئة الهلال الاحمر السعودي بمواقع مختلفة بالحرم لتقديم الاسعافات الاولية.

مشاركة :