تشييع جثمان زكي مبارك في غزة

  • 5/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شيعت عائلة مبارك في قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثمان نجلها زكي مبارك الذي توفي في السجون التركية بعد وصوله لغزة قادما من مصر عبر معبر رفح.وتتهم أسرة زكي مبارك السلطات التركية بتعذيبه حتى الموت في السجن، وأكدت أسرة زكي مبارك على مواصلة الإجراءات القانونية أمام المحاكم المختصة للحصول على حق الشهيد. وأعلنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة وصول جثمان المرحوم زكي مبارك، إلى غزة عبر معبر رفح البري، بعد استكمال جميع الإجراءات. وأوضحت السفارة في بيان لها، أن جثمان المرحوم زكي مبارك وصل إلى مطار القاهرة قادماً من تركيا فجر الثلاثاء 14/5/2019، وكان في استقباله مندوب السفارة وأخوه وبنات الفقيد،الذين شاهدوا الجثمان وطلبوا تأجيل تحريكه إلى قطاع غزة لحين انتداب طبيب شرعي وإجراء المعاينة. وبناء على طلب الأسرة، أرسلت السفارة مستشارا طبيا برفقة 3 أطباء من مستشفى فلسطين وقاموا بإجراء كشف ظاهري للجثمان، وأعدوا اقرار الوفاة متضمناً تقييمهم حالة الجثمان. وطلبت أسرة الفقيد الإبقاء على الجثمان في مصر وعدم تحريكه إلا بعد تشريحه من قبل الطب الشرعي المصري، وقدموا طلباً إلى النائب العام المصري الذي أجاب بالموافقة، وهو ما تم بالفعل، وبعد انتهاء جميع إجراءات التشريح، أعادت السفارة التواصل مع الجهات المصرية المختصة لتيسير نقل الجثمان إلى قطاع غزة، فتم إخطار السفارة بتحريك الجثمان مساء الخميس 23/5 يرافقه مندوب من السفارة حتى معبر رفح البري، مع تعذّر مصاحبة الجثمان من قبل أسرة وأقارب المرحوم بسبب مغادرتهم القاهرة قبل نقل الجثمان. وقال ابن عم الشهيد زكي مبارك الموجود في القاهرة عبس مبارك، إن لسان الفقيد مقطوع وهناك آثار تعذيب على الجثمان، متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا القتل الخارج على القانون”. ولم تقدم أنقرة أي دليل يدعم روايتها بأن الفلسطيني قد انتحر، وبأنه لم يقتل بفعل فاعل، ما عزز رواية عائلة الضحية، التي اتهمت حكومة أردوغان بـ”تصفيته”، بعد فشلها في انتزاع اعترافات منه بجريمة تجسس لم يرتكبها. جدير بالذكر أن الفلسطيني زكى مبارك اختفى في الأراضي التركية مطلع أبريل الماضي، وبعد 17 يوما أعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله في 22 من الشهر ذاته.

مشاركة :