(مكة) – مكة المكرمة كشفت النجمة العربية المغربية، عزيزة جلال، أخيرا، أن فكرة اعتزالها راودتها بشكل كبير قبل الزواج، في عز شهرتها.وقالت عزيزة جلال، في حوارها مع برنامج “لقاء من الصفر” على قناة mbc”، إنها كانت تعاني خوفا شديدا من الشهرة، التي كانت ترعبها، ودائما ما تساءلت حول ما إذا استمرت في الميدان هل ستحافظ على الصورة نفسها لدى جمهورها؟ وأصافت جلال: “حتى لو ذهبت إلى طبيب نفسي، لعلاج الرعب، الذي ينتابني من الشهرة، فإن القرار النهائي سيكون بيدي”، مبرزة أن جميع قراراتها المتعلقة بالفن هي من تتخذها، ومنها دخولها الميدان في سن صغيرة. وأبرزت جلال أن فكرة الاعتزال راودتها قبل سنتين من زواجها، إذ قالت إنها كانت في زيارة لبيت الله الحرام، وجلست أمام الكعبة، ووجهت دعاءها للخالق بأن يسخر لها اتخاد القرار الصائب. ويروّج في بورتريهات عن الفنانة المغربية أن زواجها برجل أعمال سعودي، هو سبب اعتزالها، غير أن الأمر ليس كذلك، وأكدت أنه لم يمانع استمرارها في الميدان، لكنه في الوقت نفسه استحسن قرار اعتزالها ، مشيرة إلى أنها انصهرت في المجتمع السعودي بعد أن نالت الجنسية السعودية وأن لها الشرف في أن تكون مواطنة سعودية. والفنانة عزيزة جلال، من مواليد مدينة مكناس عام 1958، واعتزلت الفن عام 1985، وهي في قمة تألقها الفني وحضورها المميز، وتوقفت عن الغناء بعد زواجها برجل أعمال سعودي وتفرغها للحياة العائلية معه في مدينة الطائف. ورغم أنها لم تغن إلا عدداً محدوداً من الأغاني، إلا أنها اشتهرت كثيراً ولايزال عشاق الطرب العربي الأصيل يرددون أغانيها إلى يومنا هذا. وكانت قد اعتزلت صاحبة أغنية “مستنياك”، عام 1985، وتفرغت لحياتها الأسرية، وتربية أبنائها.