اعترفت فرنسية مسنة بقتل جارتها داخل دار لرعاية كبار السن فى بلدة شيزى سور مارن شمال فرنسا. وتحقق النيابة الفرنسية فى قضية مثيرة للجدل، وهى الاشتباه فى قيام امرأة (102 عاما) بقتل جارتها (92 عاما)، بعدما عثر أحد العاملين فى دار الرعاية على الضحية، مقتولة فى سريرها، وعلى وجهها آثار كدمات حادة. حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية كشفت فحوص تشريح الجثة أن سبب الوفاة «خنق وضربات فى الرأس»، وذكرت السلطات الفرنسية أن التحقيقات أشارت إلى أن المرأة المتهمة بالقتل وكانت في حالة هياج شديدة، وأخبرت أحد أفراد الطاقم الطبى بأنها «قتلت شخصا ما». وبسبب حالتها، تم نقل المرأة المسنة إلى وحدة للأمراض النفسية بعد خضوعها للاختبارات، وتم فتح تحقيق في «القتل الطوعي ضد شخص ضعيف بسبب حالته البدنية»، وفقاً لسكاي نيوز. وقال المدعي العام الفرنسي، فريدريك ترين إنه لم يكن من الممكن استجواب المرأة، لكن التحقيق لم يغلق. وأضاف أنها ستخضع لفحص نفسي لتحديد، ما إذا كانت تخضع للعقوبة الجنائية، أو غير مسؤولة جنائيا.طباعةÙ�يسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :