قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن أمير الشعراء أحمد شوقي مدح الرسول في كثير من قصائده كان أبرزها التي حملت اسم "نهج البردة" والتي طلب فيها شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.وأضاف "هاشم" خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «Ten» أنه بعدما كتب أحمد شوقي قصيدة نهج البردة وقعت له علامة تشير إلى رضا الله وشفاعة النبي له بعدما جاءه شيخ الأزهر (وكان وقتها الإمام الأكبر محمد الأحمدى الظواهرى) حينها وهو على فراش الموت، وقال له إن مبعوثا من الرسول بعدما جاءه في الرؤية وقال لي قل لأحمد شوقي أنا في انتظارك.وتابع:" شيخ الأزهر بشر أحمد شوقي أن الرسول في انتظاره وبعدها توفي أمير الشعراء وكان ذلك علامة على رضا الله وشفاعة الرسول له على ما كتب من قصائد جميلة في حق الرسول".
مشاركة :