عقدت المنظمة المصرية الألمانية، اليوم الجمعة، حفل الإفطار السنوي بمدينة فرانكفورت الألمانية. شهد الحفل كل من القنصل حسين بلال، والقنصل محمد عاطف، من القنصلية المصرية بفرانكفورت، إضافة إلى رئيس المركز الإسلامي لمدينة فرانكفورت خالد البكري، والقس بيجول باسيلي راعي كنيسة مارمرقص بفرانكفورت، إلى جانب ممثلي الجالية المغربية واللبنانية وعدد من المواطنين الأتراك. وأشاد ماجد سعد رئيس المنظمة أن المنظمة اعتادت على تنظيم حفلها السنوي للمصريين والجاليات العربية والتركية، والحفاظ على الروح الواحدة التي تجمع كل المصريين، وأنه بالرغم من الخلافات مع السياسة التركية، إلا أن الروابط الشعبية قوية. وأضاف أن المنظمة تهتم بتعزيز العلاقات المصري الألمانية بشكل كبير، وتتواصل مع الكثير من الشخصيات الفاعلة في العمل السياسي والمدني في ألمانيا، وهذه الفعالية تأتي لتجديد الإخاء والمساواة وتدعيم قيم المواطنة بين المصريين في الخارج، وتقديم صورة مشرفة عن مصر، ونبذ الخلافات السياسية والحفاظ على سلامة المجتمع المصري والدفاع عن مصالح الدولة المصرية. ونوه بأن العلاقات المصرية الألمانية حاليا في أحسن حالاتها، في ظل العلاقة القوية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مشيرا إلى أن ألمانيا ترى في مصر شريكا قويا وتعزيز الاستثمارات الألمانية بما يعود بالنفع علي البلدين بل والاتحاد الأوروبي ككل، نظرا لما تعاني منه منطقة الشرق الأوسط من شبح الحروب والقلاقل في سوريا وليبيا. من جانبه أشاد خالد البكري بالروابط القوية بين المصريين، والحديث عن العادات التي تجمع بين المصريين في شهر رمضان المبارك، وتبادل حفلات الإفطار والسحور بمشاركة المسيحيين والمسلمين. بينما استعاد القس بيجول باسيلي ذكريات شهر رمضان معه حينما كان في مصر، وتبادل التهاني وحضور حفلات الإفطار مع جيرانه المسلمين، والإشارة إلى أن الروح المصرية ستظل واحدة سواء داخل أو خارج مصر، والكل على قلب رجل واحد.