الإمارات للألمنيوم شريك «البا» في تشغيل خط الصهر السادس

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:عدنان نجم أكد تيم موراي الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين «البا»، أن اختيار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم كشريك لها في عملية تشغيل مشروع الشركة الحيوي - مشروع خط الصهر السادس، جاء لتميزها في مجال البحث والتنمية التقنية منذ بداية تأسيسها. وقال موراي في حديث ل«الخليج»: «كما يربط بين شركتي البا والإمارات العالمية للألمنيوم تاريخ طويل؛ لكونهما أول مصهرين في المنطقة. وباعتماد تقنية الإمارات العالمية للألمنيوم «دي إكس بلس ألترا» في إنشاء خط الصهر السادس، فسوف تتمكن «البا» من زيادة إنتاجها من خلال تطبيق هذه التقنية ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة، ما سيعزز مكانة «البا» كأحد المصاهر المنخفضة الكُلفة». أضاف: نظراً لكوننا أول مصهر لإنتاج الألمنيوم الأولي في المنطقة، فإننا نحرص كل الحرص على تبني أفضل الممارسات، وأحدث التقنيات؛ لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستخدام الفاعل للموارد. ومن خلال شراكتنا مع الإمارات العالمية للألمنيوم في تشغيل خط الصهر السادس، فإننا على ثقة بأننا سوف نحقق التوقعات المرجوة على صعيد الكفاءة التشغيلية. أكبر مصهر في العالم وحول الآثار المترتبة على تشغيل خط الصهر السادس بالنسبة للأداء الإجمالي للشركة وخططها التنموية، رد بالقول: «تم تشغيل خط الصهر السادس بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول 2018 قبل أسبوعين من الموعد المحدد؛ حيث عزز الطاقة الإنتاجية السنوية لشركة «البا»؛ من خلال إضافة 450,000 طن متري مع اكتمال تشغيل خط الصهر السادس، ليصبح إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة 1.5 مليون طن متري سنوياً، وبالتالي تصبح «البا» أكبر مصهر للألمنيوم في العالم. وفي عام 2018، بلغت حصة الصناعات التحويلية المحلية 35% من إنتاج الشركة، في حين تم تصدير 17% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 14% إلى آسيا، و20% إلى أوروبا، و15% للولايات المتحدة». وتابع موراي: «ولا شك أن بدء تشغيل خط الصهر السادس سوف يمكن الشركة من الاستفادة من الطلب الجيد على الألمنيوم. والشركة على استعداد لزيادة حصة الصناعات التحويلية في البحرين والدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وذلك على خلفية زيادة الأنشطة العمرانية والإنشائية ومشاريع البنية التحتية في المنطقة؛ حيث حقق الطلب على الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي رقماً مزدوجاً لمعدل النمو للسنة الثانية على التوالي (+13% على أساس سنوي)، مدعوماً بالنفقات الرئيسية لمشاريع البنية التحتية في المملكة العربية السعودية (+28% على أساس سنوي).وأضاف: وبالنظر إلى توزيع مبيعات الشركة عالمياً للسنوات القليلة الماضية، فمن الملاحظ أننا تمكنا من توسعة رقعة منتجاتنا إلى الولايات المتحدة وأوروبا؛ حيث الطلب الجيد على الألمنيوم بفضل قطاعي السيارات والإنشاء، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في المستقبل القريب. كما ستتمكن «البا» من تعزيز مبيعاتها في أمريكا الشمالية؛ لكونها تعد مستورداً صافياً للمعدن».وأوضح: إن «البا»؛ حيث المبيعات المتوقعة لخط الصهر السادس بحسب نوع المنتج ستطبق نظاماً شبيهاً بالعمليات التجارية الحالية للشركة. كما أن الحصول على شهادة نظام إدارة الجودة في صناعة السيارات IATF 16949: 2016يمنحميزة تنافسية يمكن استغلالها في تعزيز تواجد الشركة في هذه الصناعة من خلال منتجات قوالب الدرفلة.وأكد أن مشروع خط الصهر السادس للتوسعة يعتبر نقلة نوعية لمملكة البحرين، حيث سيعزز هذا المشروع من فرص التوظيف للبحرينيين في البا والصناعات التحويلية المحلية (تأثير الدومينو). كما سيطرح هذا المشروع العديد من فرص التعاون الاستثماري من خلال المشاريع الاستثمارية المحلية والأجنبية في المملكة. تقنية إماراتية وحول أهمية تقنية الإمارات العالمية للألمنيوم، وتأثيرها على عمليات الصهر، رد بالقول: تتميز تقنية دي إكس بلس ألترا الخاصة بخلايا الصهر؛ بكونها عالية في الإنتاجية ومنخفضة في استهلاك الطاقة. وتطبيق هذه التقنية المتقدمة في مشروع الشركة الحيوي - مشروع خط الصهر السادس للتوسعة - سوف يساعدها على خفض الطاقة اللازمة؛ لإنتاج طن واحد من الألمنيوم بنسبة 37%، مما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية والأداء البيئي للشركة.وعن تواجد الموظفين للتدريب في مقر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، قال: «بعد التحاق مجموعة من موظفي «البا» بالبرنامج التدريبي الشامل والمفصل الذي أُعد خصيصاً لهم واستمر لمدة شهرين كاملين بمقر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، تمكن الموظفون من اكتساب المعرفة والخبرة العملية حول كيفية تشغيل خلايا الصهر باستخدام هذه التقنية المتقدمة، وإضافة إلى اكتساب المهارات الأساسية؛ لتشغيل هذه التقنية والعمليات المختلفة المتعلقة بها، ساهم البرنامج التدريبي بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز العلاقات بين موظفي الشركتين، الأمر الذي يتيح الفرصة لمزيد من التعاون العملي؛ من أجل تحسين العملية الإنتاجية، وحل المشاكل المرتبطة بهذه العملية.

مشاركة :