البنتاجون يحمل الحرس الثوري الإيراني مسؤولية الهجوم على ناقلات نفط قبالة الفجيرة .. وترامب يأمر بإرسال 1500 جندي أمريكي إلى المنطقة

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – الوكالات: اتهم الجيش الامريكي امس الجمعة الحرس الثوري الايراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة الامارات هذا الشهر ووصفها بأنها نفذت في إطار «حملة» من طهران دفعت الولايات المتحدة إلى نشر مزيد من القوات في المنطقة. وقال الاميرال مايكل جيلداي مدير الاركان المشتركة «نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة الى الحرس الثوري الإيراني» مضيفا أن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) خلصت الى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح «سبل توصيل» الالغام الى اهدافها. وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعلنت أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت يوم 12 مايو لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات. جاءت تصريحات جيلداي خلال افادة صحفية في البنتاجون باعطاء تفاصيل عن خطط الولايات المتحدة لارسال 900 جندي اضافي بينهم مهندسون إلى الشرق الاوسط لتعزيز الدفاعات الامريكية اضافة الى تمديد بقاء نحو 600 جندي آخرين لتشغيل أنظمة صواريخ باتريوت. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حده بين الولايات المتحدة وإيران. وقال ترامب في تصريح بالبيت الأبيض «نريد أن تكون لدينا حماية في الشرق الأوسط»، مضيفاً «سنرسل عدداً قليلاً نسبياً من الجنود، غالبيتهم للحماية. سيكون العدد حوالى 1500 شخص». وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار ترامب في مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران. في غضون ذلك قالت سلطنة عُمان امس إنها تعمل على «تهدئة التوتر» بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أن أعلنت طهران أنها غير مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن التي تفكر في إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، بحسب ما نشر على حساب وزارته على تويتر، «نسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران». وأشار الوزير إلى «خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره»، مؤكداً أن الطرفين الأمريكي والإيراني «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد». ولم يذكر بن علوي من هي الأطراف الأخرى المعنية بتلك الاتصالات. وأتى تصريح الوزير العماني بعيد أيام من لقائه في طهران نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وقالت وكالة الأنباء العمانية إنّ بن علوي وظريف أجريا في اجتماعهما الذي عقد في طهران الإثنين «محادثات تركزت حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة وآخر المستجدات على الساحة الدولية».

مشاركة :