بيروت:«الخليج»أعلنت الحكومة اللبنانية، أمس الجمعة، الانتهاء من مناقشة مشروع موازنة عام 2019 على أن يتم الإعلان عنها قريباً، وتضمنت إجراءات لتخفيض العجز بنسبة أربعة في المئة عما كان عليه في السابق، فيما يعود مساعد وزير الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد إلى بيروت الأسبوع الحالي حاملاً أجوبة «إسرائيلية» على ملاحظات لبنانية حول ملف الحدود البرية والبحرية. وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قال في وقت سابق إن الموازنة ستكون الأكثر تقشفاً في تاريخ البلاد للحصول على قروض وهبات بمليارات الدولارات تعهد المجتمع الدولي بتقديمها شرط تخفيض العجز. وبعد انتهاء الجلسة، قال وزير الإعلام جمال الجراح للصحفيين «أنهينا مناقشة وإقرار المواد والأرقام الواردة في موازنة 2019»، مشيراً إلى أنه سيتم عقد جلسة في القصر الرئاسي في بعبدا يُحدد موعدها لاحقاً «للإعلان عن الانتهاء من مشروع الموازنة». ونقل الجراح عن الحريري قوله إن «نسبة العجز التي وصلنا اليها مهمة جداً بالنسبة للتخفيض من 11.5% إلى 7.5% وهذا الأمر ليس عادياً». وأوضح أن «عملية تخفيض العجز والإصلاح والتوازن المالي والحفاظ على الاستقرار النقدي مستمرة ولا تنتهي مع موازنة 2019». من جهة أخرى، يواصل مساعد وزير الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد وساطته بين لبنان و«إسرائيل» حول ملف الحدود البرية والبحرية ويعود مطلع الأسبوع الحالي إلى بيروت، حاملاً أجوبة «إسرائيلية» على ملاحظات قدّمها لبنان الذي اشترط تشكيل لجنة ثلاثية تضم لبنان و«إسرائيل» والأمم المتحدة بمتابعة أمريكية.