القاهرة: «الخليج»حذر برلماني مصري بارز أمس الجمعة، من استخدام جماعة الإخوان الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي كأداة لبث الشائعات وإثارة الرأي العام، بل ومحاولة إحباط المصريين عبر التقليل من حجم الإنجازات التي حققتها الدولة خلال الفترة الأخيرة.وقال اللواء يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أداة رئيسية تعتمد عليها جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية، حيث تستخدم في ترويج الأكاذيب والشائعات من حين لآخر، مشيرا إلى أن مجلس النواب المصري يدرس بجدية إصدار تشريع جديد ينظم عمل هذه المواقع، ويحد من استخداماتها الخاطئة من قبل بعض قوى الظلام والتطرف.من جهة أخرى فضح قيادي بارز أعلن انشقاقه عن الجماعة مؤخرا، ما تروجه جماعة الإخوان من أكاذيب، وكيف تلجأ إلى فبركة بعض الموضوعات وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تشويه الدولة المصرية، وقال المستشار عماد أبو هاشم في تدوينة له على «فيسبوك» إن الكذب والتضليل والخداع ليس بغريب عن عشيرة الإخوان التي تتخذ «التقية» دينا لها، فيقترف أتباعها الإثم والجرم ثم يحلفون بالله إنهم لم يفعلوه قط، فإن أقيمت الحجة عليهم وأحاطت بهم البراهين والأدلة، فإنهم يتبرأون من فاعليه، زاعمين أنهم مارقون عن نهجهم أو مفصولون من جماعتهم، وأضاف أبو هاشم: فعل ذلك كبيرهم الذي علمهم الإفك والمراوغة والتضليل حسن البنا، حين انكشف أمر تنظيمه الخاص الذي اغتال النقراشي باشا وماهر والخازندار وغيرهم، وأحرق القاهرة بعد ذلك، فأدار ظهره إليه وتبرأ منه، وقال قولته المشهورة عنهم «إنهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين».وقال أبو هاشم في معرض هجومه على الجماعة التي قضى بها برهة من الوقت، قبل أن يعلن انشقاقه عنها: الإخوان يستحلون كل شيء في سبيل تحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم، متذرعين بتأويلٍ خاطئٍ للقاعدة الأصولية التي تقول إنه «ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»، حيث أوجبوا على أنفسهم ما لا يُناط به سوى الحاكم دون غيره واستباحوا الحرمات بل وجعلوها ترتقي إلى منزلة الواجب في اللزوم، زاعمين أن الواجب الذي انتزعوه من الحاكم وفرضوه على أنفسهم لا يتم إلا بإتيان تلك المحرمات، وتابع: «إن شريعة الإخوان تأمرهم بالزور والبهتان فيجعلون أكرمهم عند الله أكذبهم، وقد هالني حين كشف الله لي حقيقة أمرهم أنني لم أجد فيما نسبوه إلى مؤسسات الدولة في مصر كلمة صدق واحدة، بل كان كل ما روجوا إليه إفكاً وتضليلاً».يذكر أن قطر تستضيف مجموعة من قيادات الإخوان الهاربين من بلدانهم على رأسهم شيخ الفتنة يوسف القرضاوي ،وتسعى الدوحة عبر عملائهم في الولايات المتحدة لعرقلة صدور قرار أمريكي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية.
مشاركة :