أعلن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أمس الجمعة أن بلاده تسعى جاهدة لتهدئة التوتر في الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى «خطورة وقوع حرب. يمكن أن تضر العالم بأسره إذا اندلعت». وأكد ابن علوي أن الطرفين (الأمريكي والإيراني) «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد». ولم ينفِ أو يؤكد ابن علوي وجود وساطة عمانية بين طهران وواشنطن، إلا أنه أشار إلى أن بلاده إلى جانب أطراف أخرى تسعى جاهدة لتهدئة التوتر بين الطرفين. كما شدد على وجود اتصالات مكثفة في هذا الخصوص، داعيًا المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه سلطنة عُمان لمنع المخاطر قبل وقوعها.
مشاركة :