يضع المخرج الفلسطيني إيليا سليمان في فيلمه «لابد أن تكون الجنة»، الذي عُرض أمس في مهرجان كان السينمائي، الهوية الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي تحت المجهر، وسط أجواء يغلب عليها الصمت والاستعارات الشعرية. ويخوض سليمان بفيلمه هذا مجدداً المنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان للفوز بالسعفة الذهبية، والفيلم يروي قصة ملحمية مطعّمة بالفكاهة يسعى من خلالها إلى استكشاف الهوية والجنسية والمنفى. وحصل سليمان (58 عاماً) على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عام 2002 عن فيلم «يد إلهية». وتتمحور قصة الفيلم حول رجل فلسطيني من القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل عام 1967، وامرأة من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، المدينتين اللتين حال بينهما حاجز عسكري إسرائيلي، ما يجبرهما على الالتقاء في موقف للسيارات قريب. وقال سليمان: «يجب أن تخرج عن هذا الخطاب القائم عن فلسطين، وأن تصنع فيلماً، له بعد عالمي».
مشاركة :