أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي

  • 5/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالتها الجمعة بسبب عجزها عن تنفيذ بريكست، يستعد المحافظون لاختيار خليفة لها على رأس الحزب وبالتالي على رأس الحكومة، حيث يبرز عدد من الطامحين أو الذين يتمتعون بفرصة لخلافتها على رأس الحكومة. بوريس جونسون: قال رئيس بلدية لندن السابق إنه سيكون “بالتأكيد” مرشحا لمنصب رئيس الحكومة، وهو يعد الأوفر حظا بين الطامحين لشغل المنصب. وكان بوريس جونسون (54 عاما) الملقب “بوجو” أحد أهم مهندسي فوز تيار بريكست في الاستفتاء الذي جرى في يونيو 2016 ومازال يستمد إلى اليوم جزءا كبيرا من شعبيته منه. وعينته تيريزا وزيرا للخارجية لكنه لم يكف عن انتقاد استراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية قبل أن يغادر الحكومة للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوروبي. ويتمتع جونسون المعروف بحنكته وبحضور قوي، بالشعبية بين ناشطي قاعدة حزب المحافظين لكن بدرجة أقل بين السياسيين الذين يأخذون عليه هفواته الكثيرة. جيريمي هانت: دعم جيريمي هانت (52 عاما) وزير الخارجية الحالي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل أن يغير موقفه على إثر ما اعتبره طرحا “متبجحا” للمفوضية في المحادثات. واكتسب رجل الأعمال السابق، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لست سنوات على نظام الصحة العامة (أن.أتش.إس). دومينيك راب: عين وزير بريكست في يوليو ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية.وقال هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود والبالغ من العمر 45 عاما، ردا على سؤال عن إمكانية توليه رئاسة الحكومة “يجب ألا نقول لا بتاتا”. ويعد راب المشكك تماما في الاتحاد الأوروبي والمحامي السابق في القانون الدولي من شخصيات الحرس الجديد في حزب المحافظين. مايكل غوف: لعب غوف (51 عاما) المشكك في الاتحاد الأوروبي دور الضامن لأنصار بريكست في حكومة ماي. وكان مساعد جونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه وجه له طعنة في الظهر في 2016 عندما سحب دعمه له عندما كان “بوجو” يستعد للترشح لرئاسة الحكومة. وقد يبدو رجل الساعة الآن بسبب ليونة مواقفه. ساجد جاويد:عين في 2018 وزيرا للداخلية واكتسب احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وكان جاويد المعجب بمرغريت تاتشر والمصرفي السابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، ضد بريكست في استفتاء يونيو 2016 لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشككة في الاتحاد الأوروبي. أندريا ليدسوم: قدمت الوزيرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان استقالتها الأربعاء لتخسر ماي بذلك داعمة كبيرة لها، حيث كانت مدافعة شرسة عن بريكست. وأمضت ليدسوم (56 عاما) ثلاثة عقود في حي الأعمال في لندن. وقد بدأت تشتهر خلال الحملة للاستفتاء عندما كانت سكرتيرة دولة للطاقة، بدفاعها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون أن تفقد هدوءها أو ابتسامتها. وكانت من المرشحين الخاسرين لمنصب رئيس الحكومة في 2016. أمبر راد: انتخبت نائبة في 2010 بعدما عملت في قطاع المال والصحافة الاقتصادية. وقد رافقت تيريزا ماي في صعودها في السلطة، وهذا الدعم قطفت ثماره بتعيينها وزيرة للداخلية ثم للعمل. وراد (55 عاما) المعروفة بنشاطها وفاعليتها في العمل، يمكن أن تتضرر من سمعتها كمؤيدة لأوروبا.

مشاركة :