واشنطن - أ ف ب – أعدم سفاح أميركي أمس، في فلوريدا بعد 35 عاماً على اغتصابه ثمانية نساء على الأقل وقتلهن في منطقة تامبا. ونفّذ حكم الإعدام بروبرت لونغ (65 عاماً) بحقنة قاتلة في سجن ريفورد في فلوريدا، وفق ما أفادت ناطقة باسم سلطات السجون في الولاية الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الإعدام حصل «من دون مشاكل». وحكم على لونغ بالإعدام في أيلول (سبتمبر) 1985 بعد إدانته بتهمة قتل شابة قبل عام من ذلك. وخلال التحقيق، اعترف بسبع جرائم قتل أخرى والكثير من عمليات الاغتصاب. وكان يختار ضحاياه من خلال إعلانات مبوبة في الصحف المحلية. وكان يتصل بالنساء اللواتي وضعن إعلانات بيع ويتوجه إلى منازلهن ويغتصبهن. وقد أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب «مغتصب الإعلانات المبوبة». وفي العام 1984 انتقل روبرت لونغ إلى القتل. وفي غضون ثمانية أشهر خطف ما لا يقل عن ثماني نساء وأوثقهن واغتصبهن وقتلهن خنقاً أو ذبحاً. وفي أيلول من السنة ذاتها، خطف فتاة في السابعة عشرة كانت عائدة إلى منزلها على دراجة هوائية. وبعدما اغتصبها مرات عدة تمكنت من إقناعه بتركها، فأبلغت الشرطة عنه. ومنذ صدور الحكم عليه، قام روبرت لونغ بمحاولات عدة لتعديله أمام القضاء. وكان آخر طلب تأجيل تقدم به لدى المحكمة الأميركية العليا رُفض قبيل موعد إعدامه الخميس. وشدد محاموه على أسباب عدة دفعته إلى هذا السلوك ومنها نوبات صرع. وهذا ثامن حكم إعدام ينفّذ منذ مطلع السنة الحالية في الولايات المتحدة.