بدأت أمس السبت المنافسة على منصب رئيس الوزراء البريطاني المقبل بتعهد مجموعة من المرشحين بنجاح لم تحققه تيريزا ماي وإخراج البلاد التي تهيمن عليها الانقسامات من الاتحاد الأوروبي. لكن القادة الأوروبيين أصرّوا على أنهم قدموا آخر عرض لديهم خلال شهور من المفاوضات المضنية التي أثمرت عن تسوية لم تحظ بشعبية وكلّفت ماي منصبها. وبدا التأثّر على رئيسة الوزراء البريطانية عندما أعلنت من أمام 10 داونينغ ستريت الجمعة أنها ستستقيل من رئاسة حزبها، وبالتالي من رئاسة الحكومة، في السابع من يونيو.
مشاركة :