أعلن برنامج «سند محمد بن سلمان للمبادرات الاجتماعية» اليوم الأحد، أنَّه تمَّ صرف العطاء للمتقدمين على مبادرة سند الزَّواج. وأضاف البرنامج عبر حسابه بموقع التواصل تويتر، أنَّه تمَّ صرف العطاء للمتقدمين على مبادرة سند الزَّواج للدفعة الثالثة. وأوضح البرنامج، في بيانٍ له، استمرار صرف العطاء المخصَّص لمبادرة «سند الزواج» للدفعة الثالثة؛ حيث تخطى عدد المستفيدين للدفعة الثالثة 2200 مستفيد بعطاء يفوق 45 مليون ريال، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المستفيدين أكثر من 10 آلاف مستفيد، بقيمة عطاء تجاوزت 200 مليون ريال منذ انطلاق المبادرة. وكان البرنامج أعلن في الثاني من أبريل الماضي، صرف عطاء يصل إلى 100 مليون ريال لمستحقي الدفعة الأولى، البالغ عددهم أكثر من 4200 مستفيد من مبادرة «سند الزواج»، وذلك بعد اكتمال التحقق من مطابقة المتقدمين للشروط، وبعد تلقيهم دورة الوعي المالي. يذكر أن مبادرة «سند الزواج» تعدّ من أهم مبادرات برنامج «سند محمد بن سلمان»، ويتم التقدّم لها عبر ستّ خطوات: إنشاء حساب جديد، ثم اجتياز دورة الوعي المالي، ثم استكمال البيانات الشخصية، والتحقق من الأهلية، وظهور النتائج، حيث يُدعى المؤهلون إلى إكمال بياناتهم، وأخيرًا صرف العطاء. أما شروط التقدم للحصول على «سند الزواج» فتتضمن أن يكون الزوج والزوجة سعوديين، وأن يكون عمر الزوج 21-40 سنة، والزوجة 18-40 سنة، وأن يكون الزواج الأول للرجل، وأن يكون المتقدم حاصلًا على الثانوية العامة كحدٍّ أدنى، وألا يكون قد مضى على عقد الزواج أكثر من سنة من تاريخ التقديم، وألا يتجاوز الدخل الشهري 4000 ريال، وألا يزيد المهر على 50 ألف ريال، وإتمام دورة الوعي المالي بدرجة لا تقل عن 60%. ولأبناء شهداء الواجب والأيتام وذوي الهمم من الاحتياجات الخاصة، أولوية في المبادرة. وكان الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) أطلق في مطلع يناير 2019م، برنامجًا حمل اسم «سند محمد بن سلمان»، وبدأ بأولى مبادراته «سند الزواج». ويهدف البرنامج إلى تلمُّس احتياج فئات المجتمع المختلفة، ومساندتها لتحقيق التنمية والازدهار وتقديم الدعم المادي لشرائح المجتمع السعودي من خلال آليات ملائمة، إضافة إلى توحيد جهود العمل غير الربحي المُختص بالمساندة المادية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع؛ لإيجاد نوع من التوازن بين فئاته، من خلال مبادرات فعّالة تهدف إلى تقديم العون المباشر، وتضع في الوقت ذاته التحوُّلات الاقتصادية والطموحات المُستقبلية بعين الاعتبار حتى تصنع أثرًا مستدامًا وأقوى في الرسالة..
مشاركة :