أشاد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي نهضة بركان المغربي منير الجعواني بحفاوة الاستقبال الذي قُوبل به فريقه من جانب مسؤولي نادي الزمالك المصري، قبل المواجهة التي تجمع الفريقين الأحد في إياب نهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية). وتحدث الجعواني في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، مساء السبت، عن الدعم الجماهيري الذي يلقاه فريقه، مشيرًا إلى أنَّ الشعب المغربي كله يقف مع فريقه، وكذلك مشجعو الأهلي المصري، غريم الزمالك التقليدي. وقال الجعواني: إن الفوز بهدف ذهابًا لم يحسم اللقب وفريقه يسعى لتأكيد التفوق في العودة.. ومتفائل بمباراة الغد والحصول على لقب الكونفدرالية . وأضاف أنه يتمنَّى أن تسود المباراة الروح الرياضية، وأن تكون ممتعة للجماهير الكثيرة المتوقع حضورها، وأوضح أنَّ حضور جماهير الزمالك بكثافة أمر جيد بالنسبة لفريقه؛ لأنَّ نهضة بركان أول مرة يصل إلى النهائي، عكس الزمالك صاحب التاريخ الكبير إفريقيًا، وبالتالي فالضغوط عليه أكثر من فريقه. وأشاد المدير الفني بالتوجولي لابا كودجا مهاجم الفريق خاصة أنَّه «محترف بمعنى الكلمة وشرف له تمثيل نهضة بركان ولم يتحدث معه نهائيًا عن مفاوضات الزمالك». وأضاف: «الزمالك معروف بجمهوره الكبير، وأتمنى في المستقبل أن يكون النهائي مباراة واحدة وليس ذهابًا وإيابًا، والشعب المغربي كله مع بركان، وأعلم أنَّ مشجعي الأهلي (الغريم التقليدي للزمالك في مصر) أيضًا معنا وأقلّ ما أُقِدّمه لشعب المغرب هو تحقيق اللقب وإذا فاز الزمالك فهو يستحقها». من جانبه، أكَّد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك حازم إمام، أنَّ الهدف الرئيسي للفريق هو الفوز بلقب كأس الاتحاد الإفريقي حينما يواجه الفريق نهضة بركان باستاد الجيش المصري ببرج العرب في إياب الدور النهائي. وأضاف إمام في المؤتمر الصحفي: «نرغب في تحقيق الفوز بعد المشوار الطويل في البطولة والنجاح الذي حققناه في اللقاءات الماضية، نريد أن نكون أول جيل للقلعة البيضاء يتوَّج بالبطولة تحت مسماها الجديد». وأوضح: «نعاني من ضغط شديد، خسارتنا في الذهاب تجعلنا أكثر تركيزًا ولن يكون هناك تكاسل في مواجهة العودة، عدد كبير من اللاعبين لم يخض نهائيات إفريقية ولكننا نستطيع كتابة التاريخ». وأضاف: «شاهدنا متاعب الجماهير للحصول على تذاكر مباراة العودة ولذلك فإننا تعاهدنا على إسعادهم بالحصول على اللقب، خسرنا الذهاب بسبب لحظة سرحان ولن يتكرر هذا في العودة».
مشاركة :