أنهى مجلس الشورى أمس الجمعة مشاركته في أعمال اجتماعات جمعية الأمناء العامين الدولية التي عقدت على هامش أعمال الجمعية العامة التاسعة والعشرين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة جنيف، وشارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد آل عمرو. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات من أبرزها فاعلية أداء المجالس على الصعيدين الإلكتروني والمعلوماتي، وممارسات الدبلوماسية البرلمانية وتحدياتها، والمباني البرلمانية ومدى تكيفها مع العمل البرلماني. وأبرز الأمين العام لمجلس الشورى في تصريح صحفي أهمية الدور الذي تقوم به الأمانات العامة في دعم العمل البرلماني وتوفير المقومات لمختلف أعماله ومهامه، لافتاً إلى أن هذا الدور ينبغي ان يتنامى ويتطور ويواكب المستجدات ويلبي احتياجات العمل البرلماني من الدعم الفني والاستشاري والبحثي والمعلوماتي، وذلك من خلال استخدام النظم الادارية والمعلوماتية الحديثة، وزيادة كفاءة الأداء للإدارات المساندة لأعمال المجلس. ورأى معاليه أن التطوير المتواصل لأداء الأمانات العامة والتي هي العمود الفقري لكل البرلمانات أمر مطلوب بل وضروري لتطوير الأداء البرلماني، وذلك بتوفير البيانات الدقيقة والمعلومات الوافية والدراسات المتعمقة، مؤكداً أن جمعية الأمناء العامين الدولية تعد جهازاً استشارياً مهماً لأعمال الاتحاد البرلماني الدولي وتأتي انطلاقتها تجسيداً لإدراك المجالس أهمية الأمانات العامة في مجال العمل البرلماني، لانعكاساته المباشرة على أداء المجالس والبرلمانات وتطورها.
مشاركة :