تتحدث الميليشيات الحوثية الإرهابية عن تحرير القدس وفلسطين وإيهام من يلتحقون معهم بأنهم يحاربون من أجل إنقاذ فلسطين، ولكنهم يكذبون في شعاراتهم وهم يوجهون عداوتهم إلى المملكة ودول الخليج ويرسلون صواريخها البلاستية الإيرانية إلى مكة المكرمة، أقدس بقعة في العالم وقبلة المسلمين، وبذلك يستهدفون المقدسات ويكذبون كما يتنفسون. وقالت مصادر في التحالف لـ»الجزيرة»: هذه المليشيات تسعى وبتوجيهات من إيران وحزب الله اللبناني إلى زع زعة الاستقرار في دول المنطقة وخلق الفوضى، وأن شعاراتهم التي يرددونها هي كلها خداع للرأي العام، ولكن المجتمعات أصبحت واعية ومدركة خطورة هذه الميليشيات وما تقوم به إيران من تزويد هذه الميليشيات بالأسلحة المحرمة، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية استطاعت خياد أكثر من 230 صاروخاً أرسلت إلى المملكة ومنها الصواريخ التي كانت متجهة إلى مكة لإيذاء المسلمين. وأوضح بأن التحالف لن يسمح لهذه الميليشيات الإرهابية بالاستمرار في تصدير الثورات الإيرانية إلى دول المنطقة أو الاعتداء على المقدسات وسيكون الرد قاسياً في حالة تمادي هذه الميليشيات في ذلك أو محاولة إرسال الصواريخ لها، وقد دعت المملكة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم وصارم ضد هذه الميليشيات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان من خلال إرسال الصواريخ والطائرات دون طيار، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي. من جانب آخر أعلن الجيش اليمني مواصلته التقدم وبسط السيطرة على مواقع جديدة في مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع جنوب اليمن، بعد مواجهات عنيفة ما تزال مستمرة ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وأسفرت المواجهات عن مصرع وجرح العشرات من عناصرالحوثي الإرهابية، وأسر 15 آخرين. كما فرضت وحدات من الجيش اليمني، تابعة للواءين الأول والتاسع بحرس الحدود مسنودة بمقاتلات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، سيطرتها على مواقع جديدة في مديرية الحشوة بمحافظة صعدة.
مشاركة :