ومائدة الرحمن أو "إفطار صائم" بمختلف الألوان واللباس والثقافات، صورة تتجلى فيها جماليات شهر رمضان، وتمتزج بها روح الود والابتسامة، في مشهد يتكرر يومياً في صور تؤكد التكافل. وعلى امتداد السفرة، تجد أشخاصاً يقومون بعملية فرد السفر على امتداد أعدادهم، وآخرين يوزعون حبات التمر وأكواب ماء زمزم على الصائمين. من جهتها، أصدرت الإدارة العامة للشؤون الخدمية، ممثلة بوحدة شؤون سفر الصائمين بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين، 1496 تصريحاً لإفطار الصائمين داخل المسجد الحرام لشهر رمضان. وقال مدير الإدارة العامة للشؤون الخدمية، محمد الجابري، إن وحدة شؤون سفر الصائمين أصدرت هذا العام 1496 تصريحاً للراغبين في تقديم خدمات الإفطار من مؤسسات وأفراد، محققين رقماً قياسياً جديداً لهذا العام، والتي بدأت بتسليم التصاريح مع بداية شهر شعبان. كما أبان مدير وحدة شؤون سفر الصائمين، عبد الله السلمي، أن الوحدة قامت بتشكيل فريق عمل ميداني مكون من 70 موظفاً، قسموا على 8 فرق، لمتابعة الخدمات المقدمة من مقدمي خدمة إفطار الصائمين، والتأكد من جودة الأطعمة المقدمة، والتزام مقدمي الخدمة بالتعليمات والشروط الصحية، حرصاً على سلامة زوار المسجد الحرام.
مشاركة :