بمجرد دخول الهواء السام إلى الرئتين يمكن أن يتسبب ذلك في العديد من المشكلات الصحية التي قد تضر جميع أعضاء الجسم ومنها على سبيل المثال مشكلة التنفس كالربو وانتفاخ الرئة. كما يمكن أن يسبب ذلك أيضا ضررا خطيرا للقلب، إذ يؤدي تلوث الهواء إلى ضيق الشرايين وضعف العضلات وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية. ووفقا لدراسة علمية، فإن جزيئات الهواء السام تخترق الرئيتين، وتطلق الخلايا المناعية الإنزيمات والأحماض لمحاولة قتلها. وتنتشر هذه البروتينات في جميع أنحاء الجسم تؤثر على الدماغ والكلى والبنكرياس، وتشير صحيفة الجارديان إلى أن الأبحاث التي سلط عليها الضوء في المراجعة تربط تلوث الهواء بالعديد من أنواع السرطان . كما يؤثر على العظام والجلد، ووفقا للمراجع فإن الهواء الملوث يؤثر على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، وكشفت الدراسات الحديثة عن وجود ملوثات في المشيمة الجنينية، مما يسبب التوقف النموي عند الأطفال.
مشاركة :