أعلن صندق الفرج عن إطلاق مبادرة "الإفراج عن 100 نزيل" من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية المُعسّرين من مختلف الجنسيات على مستوى الدولة، وذلك ضمن مبادراته الاستراتيجية في "عام التسامح" الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وأوضح سعادة الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج أن تعاون جمعية بيت الخير والشركاء الإستراتيجيين لصندوق الفرج والمتبرعين من أهل الخير والعطاء من المواطنين وأبناء الجاليات المقيمة على أرض الدولة في مساعدة هؤلاء النزلاء وأسرهم في مجتمع الإمارات، كان له الأثر الكبير في نجاح المبادرة وتحقيق العدد المستهدف، والتمكّن من لمّ شمل 100 شخص مع أسرهم قبل انتهاء الشهر الفضيل. وأضاف النعيمي: "أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لأبوظبي، وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى كافة القيادات في وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي على دعمهم المتواصل ومساندتهم المستمرة لصندوق الفرج". وأكد ان هذا الدعم يمكن صندوق الفرج من تحقيق استراتيجيته الإنسانية والمساهمة في إطلاق 12 ألف نزيل من المُعسّرين في المنشآت العقابية والإصلاحية منذ إطلاق الصندوق في عام 2009 وحتى الوقت الحاضر، مع مساعدة 2000 أسرة من عائلات النزلاء في الاستقرار وسط حياة كريمة". وتجئ هذه المبادرة الانسانية الجديدة لصندوق الفرج احتفاءً بشهر رمضان المبارك انطلاقاً من القيم السامية والمستمدّة من الشريعة الإسلامية والموروث الثقافي والاجتماعي الأصيل لمجتمع دولة الامارات العربية المتحدة. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :