تشارك كشافة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهايته، في استقبال وتنظيم زوار المدينة المنورة، بمساعدة رجال الأمن والقطاعات الأخرى في خدمتهم. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان: إن النشاط الكشفي يعتبر من أهم وأميز الأنشطة الطلابية التي تنمي مواهب شباب المستقبل الواعد، الذي يحرص على خدمة الدين والوطن، والمساهمة في تحقيق رؤية 2030، وتحقيق الاستدامة، والمحافظة على كيان الجمعية الذي يخدم الطلاب والطالبات من ذوي صعوبات التعلم مجانا، بدعم ومؤازرة محبي الخير في بلد الخير والعطاء. وأشاد آل عثمان بالجهود العظيمة لخدمة هذا الدين العظيم، وتعاون القطاعات الحكومية والخاصة في خدمة ضيوف الرحمن؛ سعيا وراء الأجر والثواب من رب العالمين. ونحث جميع فئات المجتمع للتعاون والعمل التطوعي مع الجهات الخيرية، والجهات ذات العلاقة حتى يكتمل البناء والتطور ورفعة هذا البلد. ونذكر رجال الأعمال والموسرين بأهمية الدعم المادي والمعنوي للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم فهي بأشد الحاجة والملحة لذلك؛ من أجل السير قدما في خدمة أبناء المجتمع، وخدمة هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. ونحن متفائلون بالخير الذي اعتدنا عليه من أبناء مجتمعنا الكرماء. والله الموفق