وعن أبرز الفنانين الآخرين الذي الذين وظفوا الرموز الدينية وبخاصة ما يرتبط منها بشهر رمضان المبارك، أكد الدكتور مرزوق إلى أنهم كثر ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الفنانون محمد الحارثي، وعبد الله الشلتي، وعبدالله البارقي، وسلطان عسيري، مضيفا "في فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بعسير كان لنا تجربة في هذا الخصوص إذ أقمنا قبل سنتين معرضاً للفنون التشكيلية بعنوان (فوانيس) في محايل عسير، استحضر فيه التشكيليون والتشكيليات ما يرتبط بشهر رمضان المبارك من شعائر دينية، وحوى بين جنباته على نحو 33 لوحة لـ 25 تشكيليا وتشكيلية ركزوا على رموز مثل (التسبيح، والتهليل، والتكبير، إضافة إلى الزخرفية الإسلامية، وموائد الإفطار)، بموضوعات وأساليب، واتجاهات متنوعة تبرز العادات والتقاليد الرمضانية في المجتمع السعودي. بدوره يرى الفنان التشكيلي إبراهيم فايع الألمعي أن الإنتاج الفني التشكيلي يقل لدى بعض الفنانين في شهر رمضان نظرا لأنه شهر عبادة لكن هذا لا يمنع أن بعضهم وظف الكثير من الرموز والعادات الاجتماعية التي يشتهر بها شهر رمضان المبارك في أعمالهم. لكن الفنانة التشكيلية زينة الشهري لها رأي مختلف حيث تؤكد في حديثها لـ"واس" أن لهذا الشهر الفضيل" طاقة استثنائية محفزة جداً ". وتضيف "أنا فنانة مهتمة بهويتنا الإسلامية والعربية ففيها موروث زاخر وثري و اعتبر نفسي باحثة في هذا المجال وانعكس ذلك من خلال الأسلوب السيميائي في أعمالي الفنية ". وعن واقع الحركة التشكيلية في المملكة بشكل عام تشير التشكيلية الشهري إلى أن الفن السعودي يشهد حاليا نهضة كبيرة فالمعارض والمحافل في شتى المجالات ولكل المناسبات بدافع الشغف وحب الفن، بالفعل الفنون في بلادي انتعشت وهي تعيش الان حالة من الاحتفال بدعم من أميرنا الشاب الطموح محمد بن سلمان وكذلك بمساندة وزارة الثقافة. // انتهى // 19:19ت م 0086 www.spa.gov.sa/1927901
مشاركة :