أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش، يسعيان إلى إنقاذ حركة «حماس»، خشية أن يؤدي انهيارها في قطاع غزة لمواجهة شاملة. وذكرت الصحيفة، الجمعة، أن نتنياهو يدرس زيادة كبيرة في قائمة السلع المسموح بدخولها إلى غزة، وتوظيف 5 آلاف فلسطيني في محيط القطاع، وإنشاء عيادة لعلاج الأورام عند معبر إيريز، وتخصيص غرف اجتماعات عند المعبر لرجال الأعمال من الجانبين، ويؤكد أن كل هذا لن يتم من دون دعم مالي، في إشارة إلى ورشة عمل البحرين التي ستجرى في يونيو المقبل كأول خطوة من «صفقة القرن». وأشارت إلى أن «بيبي يريد الهدوء، بسبب شكوكه في قدرات جيشه على تحقيق النتائج المنشودة من الحرب».في موازاة ذلك، أعلنت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن عدداً من كبار الجنرالات والخبراء الأمنيين الذين عملوا بجانب بعض رؤساء الحكومات، أعدوا مسودة وثيقة تفصيلية، سيرفعونها أمام الحكومة الجديدة المقبلة، للتعامل مع التطورات الإقليمية المتلاحقة المحيطة بالدولة العبرية، بحيث تكون الدليل القادم لنظرية الأمن.وتتضمن الوثيقة 14 توصية واضحة ومحددة، من بنودها «عدم القيام بأي انسحابات أحادية الجانب من المناطق الفلسطينية، لأنها لن تعزز الأمن الإسرائيلي، ولن تحسن موقع الدولة العبرية دولياً».وحسب الوثيقة فإن «الإيرانيين يعملون بنظرية كوريا الشمالية، بحيث أن كوريا الجنوبية هي الدولة الأكثر معارضة في العالم لأي خيار عسكري ضد جارتها الشمالية، لأن العاصمة سيول، ستكون خراباً في أي هجوم، وهو ذاته المنطق الذي يحرك الإيرانيين تجاه إسرائيل».في شأن منفصل، يمارس حزب «الليكود» ضغطاً كبيراً على حزب «يهدوت هتوراه» الحريديّ، ومرجعيّته الدينيّة، في محاولة لدفعهما للتراجع أمام رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، لتخطّي انسداد أفق تشكيل الحكومة المقبلة.وقالت مصادر في «الليكود» إن نتنياهو ينظر في الإعلان عن حل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة بسبب ليبرمان. من ناحية أخرى، نشرت السفارة الإسرائيلية في القاهرة فيديو لمروحية مصرية وهي متجهة إلى موقع حريق في قرية بيت عزرا، بين مدينتي أسدود وعسقلان في إسرائيل لتساعد في إخماده.وقدّم نتنياهو الشكر لـ«صديقي» الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إرساله مروحيتين للمشاركة في إخماد الحرائق.
مشاركة :