هل سيُدمج لاعبو «طموح» في المنتخبات الوطنية قبل معسكر البرتغال؟

  • 5/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم التعاقد مع المدرب الوطني أحمد عيسى لتولّي مهمة المدرب المساعد للبرتغالي هيليو سوزا مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.ويُعد أحمد عيسى من المدربين البحرينيين المشهود لهم بالكفاءة الفنية والسيرة الحسنة، إلا أن هذا التعيين أثار تساؤلاً مهمًّا حول دمج لاعبي مشروع «طموح» بالمنتخبات الوطنية، وإمكانية استدعائهم لتمثيلها قبل معسكر البرتغال الذي سيقيمه المنتخبان الأول والأولمبي خلال الفترة من 8 إلى 27 يوليو المقبل.وطفا هذا التساؤل على السطح وتم تداوله في الوسط الرياضي؛ كون المدرب أحمد عيسى هو أحد العاملين الفنيين في هذا المشروع، إذ تولّى مهمة تدريب فريق طموح الفائز بلقب بطولة (ناصر 11) التي أقيمت العام الماضي، ثم أصبح مديرًا لفرق الفئات السنية ومدربًا لفئة الشباب بنادي المحرق الذي كان يضمّ العديد من لاعبي الشركة، كما هو الحال في مختلف الفرق الكروية بنادي المحرق، قبل أن يتم إعلانه مساعدًا ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول.وبناءً على ارتباط اسم المدرب الوطني الشاب أحمد عيسى الوثيق بمشروع شركة طموح، فإن التساؤلات التي تطوف في أرجاء التجمّعات داخل الوسط الكروي تتمحور حول آلية دمج لاعبي طموح في المنتخبات الوطنية، ومن سيكون ضمن هذا الدمج، وهل سيتم ذلك قبل الذهاب إلى المعسكر أم أن الوقت لا يزال مبكرًا، على اعتبار استمرار سريان المشروع وعملية التقييم الفني للاعبين الداخلين ضمنه، وغيرها من التساؤلات التي تدور في فلك الخطة المستقبلية لكرة القدم البحرينية.وبطبيعة الحال، تشكّل حالة «طموح» نوعًا من الغموض الذي يحتاج إلى التفكيك أمام الوسط الرياضي، إذ إن المعلومات الوحيدة التي يتم تداولها هي أن مشروع طموح سيؤدي إلى «تجنيس» بعض المواهب التي يحتاجها المنتخب الوطني للوصول إلى كأس العالم، ولكن لا توجد أي معلومات رسمية ودقيقة فيما يخصّ آلية التنفيذ لهذا المشروع.الجدير بالذكر أن العديد من لاعبي طموح -الذين نشطوا بالعشرات في دورياتنا الكروية- قدموا مستويات جيدة، أبرزهم البرازيلي تياغو اغوستو وحبيب هارون ودايو، في حين لم يكن بعضهم مقنعًا بالنسبة للهدف من المشروع.وبعد انتهاء الموسم الكروي، بات الوسط الرياضي متعطشًا لمعرفة تطوّرات الخطة المستقبلية للكرة البحرينية وآلية تطبيقها، وهذا الأمر بحاجة إلى الشفافية في تمرير المعلومات من مصادرها الرسمية، حتى تكون المسألة واضحة أمام الرأي العام، ولا يتم تركه عرضة وصيدًا سهلاً للمعلومات والإشاعات المضلّلة.

مشاركة :