شهدت ولاية تطاوين التونسية اليوم السبت، إحياء الذكرى الـ61 لمعركة "رمادة"، التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 1958، حيث تعرضت المنطقة لقصف جوي كثيف أدى إلى استشهاد ثمانية وثلاثين شخصا بينهم القائد مصباح الجربوع.وشارك وزير الداخلية هشام الفوراتي اليوم في إحياء هذه الذكرى، حيث وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري برمادة، كما اطلع على محتوى معرض وثائقي يؤرخ لأبرز محطات هذه المعركة. واستمع الوزير إلى مطالب المواطنين وأهمها تقليص نسبة البطالة العالية وتحسين ظروف العيش في المنطقة.يذكر أن معركة رمادة بولاية تطاوين مثلت شرار الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من تونس بعد إبرام وثيقة الاستقلال ومهدت لمعركتي بنزرت والجنوب في صائفة 1961.
مشاركة :