بادئ ذي بدء نشكر وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على جهودها المبذولة في خدمة الوطن، وعلى رأسها الوزير عصام بن خلف من خلال متابعته المستمرة للمشاريع الموكلة للوزارة، إلى جانب زياراته الميدانية لمواقع العمل لتفقدها عن كثب، لا سيما الطرقات وحركة المرور.قامت وزارة الأشغال مشكورة بتعديل وتوسعة طريق رقم 4125 بمنطقة الجفير قبل عام، الأمر الذي نال إشادة وإعجاب أهالي الدائرة، وأصحاب المحلات التجارية، وذلك بعد مناشدات الأهالي وشكواهم من قيام أحد مهندسي الوزارة بتخطيط مواقف الطريق بشكل غير مدروس سابقاً، إذ أقدم على توسعة الرصيف وتضييق الشارع بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي تسبّب في ازدحامات وحوادث مرورية، ومشادات كلامية بين مرتادي الطريق. وبعد توسعة الشارع بالشكل المطلوب قبل عام، تفاجأ الأهالي خلال شهر مايو الجاري بتحويل ذلك الشارع الحيوي الذي يُعد الشريان الرئيس للدخول والخروج من المنطقة إلى اتجاه واحد! ووضع علامات مرورية تفيد بتحويل الشارع ذي المسارين إلى اتجاه واحد فقط، وذلك دون العودة إلى الأهالي وأصحاب المحلات وأخذ رأيهم.نؤمن بحرص «الأشغال» على انسيابية الحركة المرورية دون ازدحام بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للشوارع بالإضافة إلى انسيابية الحركة المرورية، ولكن ما حصل هو عكس توجه وأهداف الوزارة، إذ إن تحويل الحركة المرورية للمنفذ المؤدي إلى القاعدة الأمريكية، إضافة إلى منفذ آخر (داخل المنطقة) بطريق 4111، قد تسبّب في تفاقم الازدحام بسبب دخول السيارات والشاحنات قسرًا داخل الأحياء السكنية، إلى جانب عدم السماح للآخر بالمرور نتيجة وضع علامات اتجاه واحد، الأمر الذي تنتج عنه ازدحامات وإيقاف تام للحركة المرورية تصل إلى تقاطع الدولاب، إذ نتج عن ذلك عدة مشاجرات بين السائقين، إضافة إلى قيادة المستهترين بسرعة جنونية بالقرب من المنازل التي حُوّلت الحركة المرورية إليها.لذلك يجب على المعنيين بالوزارة توجيه الطاقم الفني المعني بالأمر لإزالة علامة الاتجاه الواحد، ليصبح الطريق ذا مسارين كما كان سابقًا؛ تجنبًا للازدحامات المرورية وحفاظًا على الأرواح داخل المنطقة.] محمد ضاحي
مشاركة :