أعلن عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس عن انجاز جديد حققته الجامعة فى مجال تحسين الوضع التنافسى للجامعة فى التصنيفات العالمية ،حيث احتلت جامعة عين شمس المركز الثانى على مستوى الجامعات المصرية فى تصنيف ليدن " Leiden " الهولندى للجامعات المعتمد على قوة تأثير الأبحاث الدولية المفهرسة بقاعدة البيانات الشهيرة Web of Science لعام ٢٠١٩ ، والذى شهد تواجد خمسة جامعات مصرية ضمن ٩٦٣ جامعة عالمية تضمنها هذا التصنيف من إجمالى نحو ٣٠ ألف جامعة حول العالم.ومن جانبه أكد عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على التصنيف الدولى للجامعة أن عين شمس أحرزت تقدما بمعدل( +١٠) لتحتل المركز ٥٦٧ بعدد أبحاث ٣٢٤٨ ، لتحتل بذلك المركز الثانى بين الجامعات المصرية ،حيث جاءت بعدجامعة القاهرة .وأضاف أن تصنيف CWTs Leiden يعتمد فى تقييمه للجامعات على الأبحاث المنشورة فى صورة مقال علمى أو مرجعى فى قاعدة بياناتWeb of Science ،والتى تدار بمعرفة دار النشر Clarivate Analytics الأمريكية والمنشورة فى أعلى ١ % و ٥ % و١٠ % و٥٠ % من قائمة المجلات العالمية ، ولا يعتمد التصنيف فى تقييمه على الكتب وكتيبات المؤتمرات والمقالات البحثية المنشورة فى المجلات غير المفهرسة فى قاعدة بيانات Web of Science وقد أوضح التقرير الصادر عن تصنيف ليدن التقدم الذى أحرزته جامعة عين شمس كمايلى :بالنسبة لترتيب أعلى ١٠ % من الأبحاث المنشورة لأعلى نسب استشهادات علمية متكررة عالميا إلى الأبحاث المنشورة لباقى الجامعات المشاركة بالتقييم فى نفس مجالات التقييم احتلت جامعة عين شمس المركز ٥٨٢ عالمياً، بعدما نشرت (١٠٥) بحث بمعدل تقدم (+٥٨ ) مركزا عن العام الماضى و بنسبة تغيير( ٠.٨%)أما بالنسبة لأفضل ١% من ترتيب الأبحاث المنشورة عالمياً نسبة إلي الأبحاث المنشورة لباقي الجامعات المشاركة بالتقييم في نفس مجالات التقييم ، فقد حققت جامعة عين شمس تقدما +١١٣ عن العام الماضي بنسبة تغيير( +٠.٤%) .و من جانبه أكد أ. د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث أن نتائج هذا التصنيف جاءت لتعلن عن ثمار ما يقوم به قطاع الدراسات العليا و البحوث في مجال البحث العلمي و النشر الدولي ، حيث يحرص القطاع على تنظيم دورات تدريبية بشكل دوري منتظم بالتعاون مع بنك المعرفة المصري لتحفيز السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على نشر إنتاجهم العلمي دوليا وتعريفهم بأبرز المجلات العالمية في مختلف المجالات العلمية.مؤكدا أن سبل التحفيز لا تتوقف عند تنظيم الدورات التدريبية فحسب ، بل يحرص القطاع على صرف مكافآت دورية بشكل نصف سنوي للسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم الذين قاموا بنشر أبحاثهم العلمية دوليا.وفي هذا الإطار قام القطاع بإنشاء مكتب للنشر الدولي يتبعه وحدات إتصال فرعية بجميع كليات و معاهد الجامعة لتسهيل التواصل مع اللجنة الرئيسية لمكافأة النشر الدولي.
مشاركة :