سان سلفادور، 28 مارس/آذار (إفي): قضت محكمة سلفادورية ببراءة تسعة لاعبين كرة قدم ومواطنين اثنين أجنبيين من تهمة غسيل الأموال عبر التلاعب بنتائج مباريات المنتخب الوطني وذلك لأن التهم المنسوبة إليهم لا تعد جريمة. وأوضح بيان صحفي الصادر عن محاكم العدل الجمعة أن القاضي المعني بالقضية أشار في حكمه إلى أن اللاعبين يستحقون اللوم والمعاتبة من الناحية الأخلاقية فقط ولكن لن تطبق ضدهم أي عقوبة قضائية. وكانت النيابة قد اتهمت لاعبين سابقين بالمنتخب السلفادوري بتفاوضهم مع الأجانب المتهمين أيضا التابعين لشركة (إكسكلوسيف سبورتس) لـكي يتلقوا مكافآت مادية في مقابل الهزيمة في مباريات معينة بنتيجة محددة. ومن بين المباريات التي تم التلاعب في نتيجتها وخسرت فيها السلفادور، أمام المكسيك (5-0) بكأس الكونكاكاف الذهبية 2012 ، وفي لقاءات ودية أمام الولايات المتحدة (2-1) 2010 ، وأمام باراجوائي (4-1) في عام 2012. وقد تمت معاقبة هؤلاء اللاعبين من قبل اتحاد السلفادور لكرة القدم في عام 2013 حينما خضع 23 لاعبا للتحقيق، وتم حرمان 15 لاعبا من ممارسة اي نشاط كروي مدى الحياة. (إفي)
مشاركة :