قال الداعية الإسلامي مصطفي الأزهري، أن الأسرة هي عماد المجتمع وحدوث أي خلل فيها يعني تدمير المجتمع.وأكد " الأزهري" ، خلال ندوة قانون الأحوال الشخصية المقامة في النادي اليوناني بالتحرير، أنه بعد الكثير من الدراسات تبين أن العادات والتقاليد سبب رئيسي من أسباب إرتفاع معدلات الطلاق وضياع الأسرة، كما أنه ليس لدينا ثقافة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان لذا لابد من تهذيب النفس البشرية، مشيرا إلي أن الشريعة الإسلامية مظلومة بين بعض رجال المؤسسة الدينية حيث أنهم ينتقدون دون وجه إعتراض؛ كما أنه هناك خلل في التواصل بين المؤسسة الدينية وباقي مؤسسات الدولة وهو ما أستدركته المؤسسة مؤخرا وقامت بعمل دورات تدريبية للمقبلين علي الزواج.وانتقد ترتيب الحضانة في قانون الأحوال الشخصية وكذا تقديم خالة الطفل علي والده في ترتيب إنتقال الحضانة كما انتقد وجود الجدة قبل الأب في الترتيب قائلا " من رحمة ربنا علي السيدات كبار السن هو إنقطاع الحيض عنها وعدم قدرتها علي الحمل حيث أن كبر سنها يفقدها القدرة والصبر علي تربية طفل ورعاية"، مضيفا:"نظام الرؤية الحالي لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية ولا يراعي حق الطفل، حيث أن مبادئ الشريعة تقوم علي مراعاة مصالح الناس جميعا".
مشاركة :