حصد فيلم «طفيل»، للمخرج الكوري بونج جون، السعفة الذهبية في الدورة الثانية والسبعين بمهرجان كان السينمائي. الفيلم يصوّر بحرفية عالية مشكلات التفاوت الطبقي من خلال مأساة عائلية، وقال جون، وهو أول سينمائي كوري جنوبي يحصد المكافأة الكبرى في هذا المهرجان: «شكراً جزيلاً. هذا شرف عظيم لي، لطالما شكلت السينما الفرنسية مصدر إلهام لي، أشكر هنري جورج كلوزو وكلود شابرول». وفاز الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس بجائزة أفضل ممثل في المهرجان عن دوره في فيلم «دولور إي جلوريا» لبيدرو ألمودوفار. وقال بانديراس الذي يجسد في الفيلم دور مخرج يتخبط في الاكتئاب: «هذه ليلة المجد لي». ووجه نجم هوليوود الإسباني تحية لمواطنه بيدرو ألمودوفار قائلاً: «أكنّ له الاحترام والإعجاب والحب، هو معلّمي وأعطاني الكثير، لذا فإني أهديه هذه المكافأة». فيما نالت الأمريكية الإنكليزية إميلي بيتشام جائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن دورها في فيلم «ليتل جو». وقالت إميلي (35 عاماً) لدى تسلمها جائزتها من الممثل رضا كاتب: «تلقيت اتصالاً هاتفياً صباح اليوم، ورتبت حقيبتي ونسيت فرشاة أسناني». ونال الفيلم السوري «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، جائزة «العين الذهبية» لأفضل وثائقي يعرض في مهرجان «كان»، مناصفة مع «سلسلة الأحلام» للتشيلي باتريسيو جوسمان. وفاز فيلم «الحياة الخفية لأوريديسي جوسماو»،وهو بمثابة رواية عن شقيقتين ونضالهما في مجتمع يهيمن عليه الذكور في البرازيل في فترة الخمسينات بجائزة «نظرة ما» في المهرجان .ورأست المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي فاز فيلمها «كفر ناحوم» بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان في العام الماضي، لجنة تحكيم «نظرة ما». وقالت لبكي إن الحصول على جائزة من مهرجان كان يبعث برسالة قوية.