عبر 75% من القرّاء المشاركين في استطلاع البيان الإلكتروني، و72% من متابعي فيسبوك و60% على تويتر، عن اعتقادهم بأن الفوز في صراع الجيل الخامس سيكون من نصيب الصين على حساب الولايات المتحدة. وتعكس نتيجة الاستطلاع واقع حال سباق الجيل الخامس بين الدولتين الذي يظهر تفوق الصين، حيث وصل عدد الأبراج الجديدة الخاصة بالجيل الخامس والتي قامت الصين بإنشائها إلى 350 ألفاً، مقارنة مع 30 ألفاً قامت الولايات المتحدة بإنشائها. ويؤكد خبراء في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أن ما يحدث بين الصين والولايات المتحدة اليوم هو أشبه بـ«حرب تقنية باردة» تدور رحاها بين أكبر اقتصادين في العالم للهيمنة على سوق شبكات الجيل الخامس، فيما تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في الضغط على حلفائها لمنع شراء أو استخدام أي معدات اتصال شبكي تتعلق بالجيل الخامس من شركة «هواوي» المدعومة من الحكومة الصينية. وتولي الكثير من الحكومات في العالم في الآونة الأخيرة، أهمية قصوى للجيل الخامس في سباق تقنيات الاتصال، وتتوقع دراسة حديثة لشركة «آي إتش إس ماركتس» أن توفر الخدمات المرتبطة بالجيل الخامس فرصاً لنمو الناتج العالمي بقيمة 12.3 تريليون دولار ما بين أعوام 2020 و2035، مع خلق 22 مليون وظيفة جديدة في نفس الفترة، فيما تشير دراسة حديثة لشركة «ديلويت» إلى أنه منذ عام 2015، فاقت استثمارات الصين في البنى التحتية الخاصة بالجيل الخامس نظيرتها في الولايات المتحدة بحوالي 24 مليار دولار. وأكد مؤسس ورئيس «هواوى» رن تزنفيه أن القيود الأمريكية لن تؤثر على منتجات الشركة خاصة في قطاع اتصالات الجيل الخامس.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :