أبوظبي: آية الديب واصلت حملة «من الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينجا»، أمس ولليوم الثاني على التوالي جمع التبرعات لدعم أطفال ونساء اللاجئين الروهينجا، وبلغت الإيرادات في يومها الثاني 40 مليوناً و159 ألفاً و814 درهماً. وتجسد الحملة التي انطلقت على مستوى الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تضامن القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي كله مع الأوضاع الإنسانية للاجئين المتأثرين من أحداث ميانمار والتي تزداد سوءاً مع تفاقم معاناتهم الإنسانية.وتتعزز فعاليات الحملة بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر لحشد الدعم لصالح اللاجئين الروهينجا ولفت الانتباه لأوضاعهم الإنسانية الصعبة.وتبرع أحمد بن سعيد آل مكتوم ب 3 ملايين درهم، وتبرعت مؤسسة سقيا الإمارات بمليون درهم، فيما تبرعت مؤسسة دبي العطاء ب 3 ملايين و670 ألف درهم ، وتبرع حمد بن سهيل الخييلي بمبلغ 500 ألف درهم، وتبرعت أول أمس فاعلة خير بمبلغ 4 ملايين درهم كما تبرع وقف «برج الخير» للدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمبلغ مليون درهم وتبرعت «شرف دي جي» بمبلغ 200 ألف درهم.وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، رئيس مجلس إدارة الشارقة للاعلام، إن معاناة لاجئي الروهينجا أكبر من معاناة اللاجئين الآخرين لأنهم من دولة فقيرة ولجأوا إلى دولة فقيرة، خرجوا من مأساة لتواجههم مأساة أخرى، مشيرا إلى أنه خلال زيارته للاجئين الروهينجا وجد معاناتهم أشد من معاناة اللاجئين الآخرين حيث يحتاجون إلى المستشفيات والمدارس والطرق والمنازل، وصعوبة الوصول الى بعضهم بعضا نظرا لإقامتهم في بيئة جبلية. وقال فهد عبدالرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ل «الخليج»، إن رفع المعاناة عن الروهينجا يحتاج إلى ملايين الدراهم وهو ما تسعى الحملة لتحقيقه بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الوطنية.
مشاركة :