السفارة الفرنسية تمنح جمعية البيئة شهادة تقدير لـ«الالتزام بالمسؤ...

  • 5/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب «الجائزة الشرفية للالتزام بالمسؤولية المجتمعية» لمنظمات المجتمع المدني للعام 2019، والتي منحتها السفارة الفرنسية بدولة الكويت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، والتي تقدم للمرة الأولى لممثلي مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام العاملة. وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قالت العقاب «إن السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي سلمتها الجائزة خلال غبقة في منزلها وسط حضور ديبلوماسي بارز وشخصيات اجتماعية وبمشاركة ممثل الأمانة العامة للأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) في الكويت الدكتور طارق الشيخ»، مشيرة إلى أن «الغبقة وفي مبادرة طيبة من السفيرة كانت على شرف رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة تقديرا لمساهماتها البيئية المتواصلة والبارزة»، ولافتة إلى «تقدير السفيرة لأدوار الجمعية المجتمعية التخصصية الذي انعكس في إهدائها هذه الجائزة، فضلا عن منحها جمعية البيئة شهادة تقدير خاصة تعبر عن التعاون المستمر مع السفارة الفرنسية». وبينت أن «الجائزة الشرفية للالتزام بالمسؤولية المجتمعية للعام 2019 منحت للجمعية لجهودها في تعزيز المدينة المستدامة في الكويت وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وأهداف اتفاقات باريس واتساقا مع الهدف الحادي عشر من اهداف التنمية المستدامة العالمية (المدن المستدامة) لتحقيق مستقبل حضري أفضل»، مضيفة إن السفيرة أكدت أن الجائزة تبرهن أن حماية البيئة من أهم القضايا لدى الديبلوماسية الفرنسية«، لافتة إلى أن»الكويت تهتم اهتماما حثيثا بمواجهة التحديات البيئية«. وأشادت العقاب بكلمة السفيرة ماري ماسدوبوي والتي أثنت خلالها جهود الكويت في مجال حماية البيئة فضلا عن التطلع الى التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الكويت والتي وصفتها بـ»النشيطة والمؤثرة والشريك الرئيسي في التنمية«، مشيرة إلى»أن ممثل الأمانة العامة للأمم المتحدة لبرنامج المستوطنات البشرية (هابيتات) في الكويت الدكتور طارق الشيخ أكد بدوره على أهمية إبراز دور مؤسسات المجتمع المدني الكويتية في الحفاظ على البيئة ونشر الوعي البيئي، مبينا أن الغبقة تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، والذي نؤكد فيه أن الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني يد واحدة، لأنه من دون الحفاظ على المقدرات والموارد البيئية، لن تستطيع الأجيال القادمة أن تعيش بصورة سليمة، مع الزيادة المطردة في درجات الحرارة والتي تؤثر على البيئة".

مشاركة :