عام / رجال وسيدات أعمال سعوديون : إطلاق عملية "عاصفة الحزم" كان قراراً حكيماً وصائباَ

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 08 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 28 مارس 2015 م واس أكد رجال وسيدات أعمال سعوديون أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إطلاق "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة ومؤازرة الدول الخليجية والعربية والإسلامية لإنقاذ الشعب اليمني من محنته ودعمًا للعملية الشرعية , كان قرارًا حكيماً وصائباَ . وبينوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن عملية "عاصفة الحزم" جاءت تلبية لنداء الرئيس اليمني وشعبه نتيجة الأعمال الغوغائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي من تهديد أمن واستقرار اليمن الشقيقة والمملكة عبر المناوشات الحدودية وإجراء المناورات بمحاذاة الشريط الحدودي للمملكة وهو ما يشكل خط أحمر تعاملت معه قيادتنا كما ينبغي . وأفاد عضو مجلس الأعمال السعودي البريطاني نايف الطريقي أن كل مواطن مخلص ومحب لوطنه ولشعبه يفخر بالقرار الشجاع الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ, لنصرة الأشقاء في اليمن, ونفتخر نحن أبناء هذا الوطن الغالي بقيادة المملكة العربية السعودية التي عودتنا بالاضطلاع بدورها العربي في حفظ الأمن والأمان للدول العربية ، مشيراً إلى أن الأمن في الدول العربية هو أمن لبلاد الحرمين الشريفين وهذا أمر اتخذ في فتره قصيرة من تولي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, وبتضافر جهود إخوته القادة العرب لنصرة الإسلام والوحدة العربية . وشدد على أن أمن المملكة خط أحمر وأن الشعب السعودي يقف صفاً واحداً وراء قيادته الحكيمة والواعية والحريصة على أمن المملكة واستقرارها وعدم السماح لأي جهة كانت زعزعة استقرارها ، مؤكدًا أن أبناء هذا الوطن المعطاء على أهبة الاستعداد لتلبية النداء متى ما دعت الحاجة لذلك في أي وقت وفوق كل أرض وتحت كل سماء . وقال الطريقي : إن العملية العسكرية "عاصفة الحزم", التي انطلقت بقيادة المملكة العربية السعودية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بعد التنسيق مع حلفائها، جاء أمرها بكل شجاعة وإقدام من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية ـ حفظة الله ورعاه ـ, لضرب بحزم وقوة وتأديب لتلك المليشيات الخائنة لوطنها، وتدك كل معقل أوقع الشر بأهل اليمن، فالمملكة تعي جيداً دورها الريادي بالمنطقة والعالم ولن تسمح بإسقاط الشرعية وانتشار الفوضى غير الخلاقة . // يتبع // 19:38 ت م تغريد

مشاركة :