اعتبر المحلل السياسي إسماعيل معراف في تصريحاته لفرانس 24 أن احتجاجات الشارع الجزائري للجمعة 14 تضع السلطة الحاكمة "وعلى رأسها رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح" أمام مشهد الأمر الواقعحسب قوله. ويرى المحلل أن عدم توفر كل الظروف لإجراء الانتخابات المقررة في 4 يوليو/تموز يشكل صفعة لقائد الأركان ويبدو بذلك أن البلاد"ستتوجهإلى مرحلة انتقالية رغم عن إرادة قايد صالح" ولكن المخرج الدستوري مسدود طالما يصعب تمديد صلاحيات الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
مشاركة :