أكد السيد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، أن "بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية للألعاب الرياضية "ناصر 12"، حققت نجاحاً كبيراً وباهراً وشهدت حضوراً رسمياً وجماهيرياً كبيراً"، مشيراً إلى أن "البطولة تواصل مسيرة النجاح الذي بدأت به منذ انطلاقتها، لاسيما وأنها تعد أحد أبرز الفعاليات الرياضية الشبابية السنوية التي ينتظرها الجمهور البحريني". وأشاد الشيخ "بالدعم الكبير الذي تلقاه البطولة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة"، لافتاً إلى أن "البطولة تواصل نجاحها من عام إلى آخر، لاسيما وأن البطولة السنوية أصبحت تحمل طابعاً تنافسياً رياضياً مميزاً عاماً بعد عام". وهنأ الشيخ "فريق "بتلكو جنرز يونايتد" بحصوله على كأس البطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق "ويننغ" بنتيجة "1-0""، موضحاً أن "دعم ورعاية شركة "مونتريال للسيارات" لفريق "بتلكو جنرز يونايتد"كانت بلا شك أحد أبرز أسباب النجاح وكانت أحد أسباب ظهور الفريق بالمستوى المتميز في البطولة ومن ثم فوزه باللقب". وذكر أن "فوز الفريق بالبطولة جاء انعكاس واضح للمجهود الكبير المبذول من الجميع من أجل أن يظهر الفريق بالمستوى الرائع الذي ظهر به، وكان تكليلاً لجهود الجهازين الفني والإداري واللاعبين". وأثنى الشيخ على "جهود فريق "بتلكو جنرز يونايتد"، لاسيما وأن الفريق سجل رقماً جديدا في البطولة وذلك بعد أن سجل وصوله الخامس للمباراة النهائية، واستطاع الفريق أن يحصد اللقب الثاني في سجل مشاركته بالبطولة". واعتبر أن "فوز الفريق بالبطولة مستحق، خاصة وأن الفريق لم يخسر أية مبارة في البطولة وحقق الفوز في جميع المباريات، مسجلاً 17 هدفاً في 6 مباريات". رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" رأى في الوقت ذاته أن "البطولة فرصة مناسبة لاكتشاف المواهب الرياضية الشابة، لاسيما وأن البطولة استطاعت أن تجذب قطاعاً كبيراً من الشباب"، مشيداً "بمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مجال الرياضة والتي تنهض بلاشك بقطاع الرياضة البحرينية". وقال الشيخ إن "البطولة تعد حقلاً خصباً لإبراز قدرات الكوادر الإدارية والتدريبية حيث لم يقتصر دور البطولة على إظهار المواهب الفنية للاعبين فقط بل امتد الأمر إلى الكوادر الإدارية والتدريبية، وهو ما يؤكد المكتسبات الكبيرة التي تحققها البطولة عاماً بعد آخر".
مشاركة :