وفي الدورة الثامنة لمؤتمر القمة الإسلامي واستضافتها العاصمة الإيرانية طهران وأكد المؤتمر أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي قضية المسلمين الأولى، وأعرب عن تضامنه الكامل مع منظمة التحرير الفلسطينية في نضالها العادل من أجل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشريف. واستضافت دولة قطر مؤتمر القمة التاسع تحت عنوان دورة السلام والتنمية في نوفمبر 2000م، بينما انتقلت الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بوترا جايا بماليزيا وجاءت تحت عنوان ،دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة، وعقدت خلال الفترة 16 – 17 أكتوبر 2003م ، وأكد المؤتمر ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضرورة تطبيق جميع القرارات الدولية المتعلقة بقضية فلسطين وقضية الشرق الأوسط. بينما أقيمت الدورة الحادية عشرة للمؤتمر في دكار بجمهورية السنغال في 2008م ، تلتها قمة القاهرة في جمهورية مصر العربية بالنسخة الثانية عشرة ، وجرى فيها استعراض الأوضاع في المجالات السیاسیة والاقتصادية والاجتماعية لتحلیل الآثار المترتبة عن ذلك على الأمة الإسلامية تحت شعار "العالم الإسلامي : تحديات جدیدة وفرص متنامیة" . وفي القمة الثالثة عشرة التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية في 2016 شدد المجتمعون على الالتزام بالمبادئ وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها. وتحظى القمة في دورتها الرابعة عشرة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بدعم كبير كون المملكة دولة المقر للمنظمة، ونظراً لما تواجهه الأمة الإسلامية من أحداث ومشكلات تتطلب صياغة التعامل مع القضايا بما ينبغي . // انتهى // 12:57ت م 0035 www.spa.gov.sa/1928073
مشاركة :