أكد فيصل العامودي، أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن جماعات الفكر المتطرف تعمل على استغلال الأحكام والتعاليم الإسلامية لخدمة أغراضها المشبوهة والمنحرفة ولبث سمومها الخبيثة والمتطرفة، رغبة في تضليل العباد وفرض سيطرتهم على المجتمعات.وأضاف "العامودى" خلال المحاضرة التى نظمها فرع المنظمة في كينيا- مومباسا، بعنوان "العالم بحاجة إلى التعليم الإسلامي غير المشوه" بمدرسة السبق الإسلامية بمدينة مالندي، والتي حضرها ما يزيد عن 200 شخص، أن علماء المسلمين يقع على عاتقهم فرض مجابهة جماعات الفكر المتطرف وبيان جوهر الإسلام الحقيقي وأحكامه السمحة بوسطيتها واعتدالها المعهود.أكد "العامودى" أن خريجي الأزهر في كينيا يبذلون العرق والجهد في هذا السياق لبيان صحيح الدين وفقًا للمنهج الأزهري الوسطي المعتدل الذي يدعو إلى نبذ العنف والتطرف وإحلال قيم السلام والتعايش السلمي وهى مهمة كبرى يتصدى لها الأزهر وعلماؤه بكل قوة.