“ريلاف خالد”، طفلة سعودية، تبلغ من العمر عامين، كانت ضحية لتشخيص الأطباء الخاطئ، الذي أفقدها البصر وجعلها عاجزة عن النطق والحركة. ونقلت صحيفة “عاجل” عن والدة الطفلة تفاصيل ما حدث معها، حيث قالت: “ابنتي فقدت البصر والنطق والحركة بعدما تدهورت حالتها الصحية جراء إخفاق الأطقم الطبية في جازان في تشخيص إصابتها بورم في الدماغ منذ الولادة”. وأضافت “لم يكن لحالة ابنتي تشخيص واضح من البداية، وكان الأطباء يخبروننا في كل مرة نذهب إلى المستشفى أنها تعاني من نقص الأوكسجين فقط حتى أصبحت فاقدة للبصر”. وتابعت “طفلتي كانت تعاني من نزيف داخلي وتم علاجها ولكنها أصيبت بشحنات كهربائية عالية بالدماغ (الصرع) فأصبحت عاجزة عن البصر والحركة في عمر ستة أشهر”. وأوضحت أنها توجهت بالطفلة بعد ذلك إلى مستشفى الأمير محمد بن ناصر، حيث أخبروها أنه لا يوجد علاج لابنتها لديهم، وقاموا بتحويلها إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض، لكنه رفض علاج الطفلة لكونها مصابة بالصرع، وأن المستشفى لا يستقبل علاج أي طفل مصاب بالصرع. وأردفت “توجهت إلى مستشفى الملك فهد المركزي الذين أخبروني قبل شهرين أن طفلتي تعاني من ورم في الدماغ منذ ولادتها، ولا أعلم لماذا أخفى الأطباء عني الأمر منذ ولادتها، فإهمالهم تسبب في كل ما حدث لطفلتي”. وطالبت الأم وزارة الصحة والمسؤولين بضرورة نقل ابنتها إلى مستشفى متخصص لتشخيص حالتها وعلاجها بأسرع وقت. وتواصلت الصحيفة مع المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في جازان، محمد دراج، بخصوص الأمر، حيث قال إنه سيتم التعامل مع هذه الطفلة كحالة إنسانية، وأنه سيتم التواصل مع المسؤولين بمديرية الشؤون الصحية بجازان لإجراء تحويلها وعلاجها.
مشاركة :