اتهم الجيش الباكستاني اليوم، الأحد، نائبين برلمانيين من منتقدي الجيش بالقيام بدور رئيسي في اشتباك وقع مع قوات الجيش عند نقطة تفتيش أمنية قتل خلاله ثلاثة أشخاص، مما يثير مواجهة محتملة مع حركة حقوقية كبيرة ساعد النائبان في تأسيسها.ويمثل النائبان محسن دوار وعلي وزير منطقة وزيرستان المضطربة المجاورة لأفغانستان في البرلمان، وهما من مؤسسي حركة حماية البشتون للحقوق المدنية التي تسبب إزعاجا للجيش بسبب اعتصاماتها وتجمعاتها المتكررة التي تندد بالانتهاكات المزعومة التي يرتكبها الجيش.واتسمت حركة حماية البشتون بالسلمية منذ تأسيسها في بداية 2018 وتعهدت بعدم الرد بعنف على الاعتقالات المتكررة وعلى ما تصفه "بإذلال" أعضائها، ولكن بعض المحللين حذروا من أن بعض العناصر داخل الحركة قد تلجأ للعنف إذا واصلت الدولة أسلوبها الفظ.وقال الجيش إن دوار ووزير قادا اليوم، الأحد، مجموعة "هاجمت" نقطة تفتيش أمنية قرب بلدة بويا في وزيرستان الشمالية الواقعة على بعد 16 كيلومترا من الحدود الأفغانية.وأضاف الجيش في بيان: "كانوا يريدون الضغط من أجل الإفراج عن أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة".وتابع: "وخلال تبادل إطلاق النار قتل ثلاثة أشخاص هاجموا الموقع، كما أصيب عشرة آخرون".وقال الجيش إن خمسة جنود أصيبوا أيضا في الهجوم الذي اعتقلت السلطات بعده وزير وثمانية آخرين. وأضاف الجيش أن "محسن جواد (دوار) هرب بعد تحريض الحشد".
مشاركة :