بعد رحلة علاجية استمرت قرابة الشهر عاد الفنان عبدالمجيد عبدالله إلى موطنه جدة، محملاً ببعض العلاجات اللازمة والتوصيات الضرورية، التي يجب أن يتبعها باعتبارها جزء كبير من مرحلة العلاج حيث أن رحلة عبد المجيد العلاجية، لم تكن سهلة ومعلنة في الوقت نفسه، ولم تستطع وسائل الإعلام اختراق جدار الصمت الذي كان يحيط بالأسباب التي تمنعه من مشاركاته الفنية، وابتعاده المفاجىء، والذي كان بسبب أزمة صحية كادت أن تودي بحياته الفنية إلى النهاية. وأكد مصدر، أن حالة الفنان عبدالمجيد مستقرة بعد تلقيه العلاج اللازم، خارج السعودية، كما تم منعه من استخدام الأجهزة الإلكترونية، منها “الموبايل”، وعدم الإجهاد والتعرض للإرهاق، مع الإلتزام التام بجميع تعليمات الأطباء، خلال مرحلة العلاج. وقبل أن يتعرض عبدالمجيد عبدالله إلى الوعكة الصحية، كان يقوم بتجهيز ألبومه المقبل، وبدأ بوضع اللمسات الأولية عليه، كما كان جل وقته يقضيه داخل الأستديو الصوتي الخاص به في جدة، خاصة وأن الكثير من الفنانين يسجلون أعمالهم الغنائية فيه.
مشاركة :