قال الدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعى بمصر، إن النقابة ستقوم بالتصدي لمن يقوم، باستخدام إسم وصفة أخصائي علاج طبيعي، وأن الرقابة الإدارية والنيابة العامة هم على رأس محاربة هؤلاء الذين يضرون بصحة أبناء الشعب المصري، ويتاجرون بآلامه، من أجل المال والمكاسب الشخصية. وأكد نقيب العلاج الطبيعي، في تصريحات صحفية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد أعطى أولويات جادة وضرورية وشديدة، وملزمة لكافة والمختصين بتطوير العلاج والتأمين الصحي بمصر منذ توليه الرئاسة، آملا أن يحصل المريض على العلاج بالشكل الأمثل، عن طريق المختصين في كل المجالات الطبية، ورفع كافة الطاقم الطبي في مصر وهو ما يؤكد على ضرورة أن لا يتدخل أي شخص بأي صفة سواء خريج تربية رياضية، أو من منتسبي الطب الطبيعي، لاستغلال مهنة العلاج الطبيعي باسم أخصائي العلاج الطبيعي.وأوضح الدكتور سامي سعد، أن هناك بعض خريجي كلية التربية الرياضية، قسم علوم الصحة الرياضية، يستبيحون ممارسة اختصاصات أخصائي العلاج الطبيعي، محذراََ إياهم بأن النقابة وفروعها ومؤسساتها حريصة كل الحرص على أن يقفوا موقفا حاسما ضدهم لأنهم يستخدمون اسم العلاج الطبيعي، للظفر بثقة المرضى.وتابع سعد أن النقابة تقدر كل منتسبي التربية الرياضية، وعلى رأسها مواد الصحة الرياضية، التي تناشد وزارة التربية والتعليم، على ضرورة اعتمادها كمادة أساسية للطلاب في المراحل الدراسية الأساسية، من أجل الاهتمام بالرياضة والتي تولي الدولية المصرية جميعها كافة الاهتمام بها، لكن لا يجب على خريجي التربية الرياضية قسم الصحة الرياضية، أن يستخدموا الأجهزة الطبية وأن يعالجوا المرضى، لأنهم غير مؤهلين لهذا وهذا يضر باسم وسمعة الطب المصري داخل وخارج البلاد.وشدد نقيب العلاج الطبيعي أن النقابة تسير علي الطريق الصحيح من أجل محاربة كل من يدعي أو يستخدم اسم العلاج الطبيعي في مصر، دون خريجي كليات العلاج الطبيعي، وما يعادلها، مؤكدًا أن النقابة على اتصال دائم بالنائب العام، والرقابة الإدارية، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، من أجل والتصدى لمن تسول له نفسه بأن يمتهن او ينتحل صفة أخصائي علاج طبيعي.
مشاركة :