قال الدكتور حسام موافى، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، إن سرعة الترسيب تعد بمثابة وضع الدم بأنبوب فنجد بعد فترة كميات مياه ترسبت بشكل متدرج من خلال كرات الدم الحمراء وبعد متابعتها ستجد إنخفاضها وهذا ما يظهر بوضوح عند قياسها فيظهر رقمين الأول على سبيل المثال 7 والدرجة الثانية 10. وكشف " موافى" ، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني ، بأن سرعة الترسيب تعد من إحدى التحاليل التى تسبب إزعاجأ لأهالى المريض وتصيبها حالة من الهلع لافتأ إلى أن سرعة الترسيب تتضمن أشكالأ متنوعة فقد تزداد سرعتها عند بعض المرضى وتثبت على معدلها دون إنخفاض.وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني ، السبب فيما يتداوله البعض بأن سرعة الترسيب تساهم بزيادة الأمراض وأرجع ذلك الأمر بأن جميع الامراض تنتج عنها بروتينات فى الدم تخفض من معدل عدد كرات الدم فى الجسم .وتابع " موافى " ، بان كافة الأمراض تسهم بزيادة معدل سرعة الترسيب وخاصة ثلاثة منهم وهم الدرن ، والحمى الروماتيزمية ، والأورام ، لافتأ بأن المريض يلجأ لتحليل سرعة الترسيب للتأكد من إصابته بأحد الأمراض من عدمه .
مشاركة :