تدرس مجموعة إيست هوب الصينية خططا لاستثمار 10 مليارات دولار في منطقة صناعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتنضم إلى شركات صينية أخرى تسعى للفوز بشريحة من مبادرة الحزام والطريق للصين.
وتقتنص الشركات الصينية بشكل متزايد فرصا في منطقة الخليج، في إطار توسعها في الخارج متوافقة مع سياسة استثمارية يتبناها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتعمل مجموعة إيست هوب العملاقة للصناعات التحويلية والتي مقرها شنغهاي مع مدينة خليفة الصناعية بأبوظبي (كيزاد) لتطوير صناعات على مدى 15 عاما بموجب خطة على 3 مراحل، وذلك بحسب بيان من كيزاد الأحد.
ومن المزمع إنشاء مصنع للألومينا في المرحلة الأولي، بينما سيتم إقامة مركز أبحاث للطين الأحمر ومشروع إعادة تدوير في المرحلة الثانية، وستشهد المرحلة الأخيرة إنشاء منشآت كبيرة لأنشطة المنبع والمصب لمعالجة المعادن غير الحديدة.
وقال يونغشينغ ليو رئيس مجلس إدارة مجموعة إيست هوب في بيان: “سيصبح هذا المشروع رائدا في مبادرة الحزام والطريق بين دولة الإمارات والصين”.
وإيست هوب هي أحدث شركة تنضم إلى شركات صينية أخرى تعمل في أبوظبي، وفي وقت سابق هذا العام، أطلقت رودبوت مصنعا جديدا للإطارات في كيزاد، وتستثمر ما يزيد على 15 شركة صينية في كيزاد من بينها 5 شركات من إقليم جيانغسو.