شهدت الأيام القليلة الماضية تضاربا حول إلغاء حجوزات تذاكر الطيران من عدمه وتعددت الأقاويل عبر صفحات التواصل الاجتماعى لعدم سداد إحدى شركات الطيران تأمينها للاتحاد الدولى للنقل الجوى "الأياتا" .فيما تابعت غرفة الشركات السياحية عن كثب الأحداث الأخيرة لتعثر إحدى الشركات في سداد مديونيتها للإتحاد الدولي للنقل الجوي الاياتا بمبالغ ضخمة يأتى ذلك فى إطار متابعة الغرفة الدائمة للمشاكل التي تواجه القطاع.عقدت لجنة الطيران إجتماع طارئ بالغرفة لبحث سبل احتواء الأزمة واللجنة على تواصل مستمر مع كل الأطراف المعنية حيث تم التواصل مع الشركة المتعثرة لبحث سبل سداد المديونية بالإضافة الى التواصل مع شركة التأمين الضامنة لشركة السياحة والتواصل بشكل يومى مع شركات الطيران لمتابعة الموقف وقد تم إرسال مكاتبات لشركات الطيران والشركات الخاصة بأنظمة الحجز و ارسال مقترحات الغرفة لبحث الإجراءات التى يمكن اتخاذها لمنع تكرار تلك الأزمة .من جانبه قال ياسر سلطان عضو لجنة الطيران بغرفة شركات السياحة أن أزمة تعثر إحدى الشركات السياحية فى سداد مديونيتها للاتحاد الدولى للنقل الجوى "الأياتا" قدرت قرابة الـ 110 مليون جنية مما أدى إلى إلغاء بعض تذاكر سفر المواطنين بدون سابق انذار .وأوضح سلطان فى تصريح لـ«صدى البلد» أن لجنة الطيران بالغرفة تتابع و تدرس مستجدات سداد مستحقات شركة السياحة لـ"الاياتا" اليوم الأحد لاحتواء الأزمة ووضع الحلول اللازمة والسريعة لافتا ان المشكلة الاساسية التى تسببت فى ذلك البحث عن "العمولات الزيادة" عبر بيع تذاكر الطيران لتحقيق حجم مبيعات محددة ولكن استخدمت بشكل خاطئ مما أدى الى التعثر .واستكمل: أن الشركة صاحبة الازمة كانت ملتزمة ومستقرة حتى حدث التعثر قائلا : حذرنا منذ 4 سنوات أنه بدون تقنين بيع تذاكر الطيران بشكل احترافى سينتج عنه تعثر قد يواجة بعض الشركات العاملة بالطيران مؤكدا أن الـ "الاياتا" ترفض نقص سداد المستحقات .ولفت: إلى أن مصر تبيع 4 مليون تذكرة طيران سنويا بمتوسط قيمة مالية فوق المليار ونصف المليار جنيه وفى إطار ذلك نسعى دائما للحفاظ على صورة مصر الدولية قائلا: سنسعى لامتصاص الاياتا وخطوط الطيران .