كشفت الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد EASL، أن ممارسة الرياضة، أو النشاط البدني، يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد. وقالت الجمعية الأوروبية للكبد: يعد سرطان الكبد أحد الأسباب الرئيسة للوفاة؛ حيث يمثل سرطان الكبد من 85 إلى 90% من جميع سرطانات الكبد الأولية في العدد الأخير من مجلة الكبد. الدكتور بوميستر وآخرون أظهروا أن زيادة النشاط البدني ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد. تعد المجموعة الأوروبية للتحقيقات المستقبلية في السرطان والتغذية (EPIC) بمثابة دراسة استطلاعية لعموم أوروبا تهدف إلى دراسة العلاقة بين النظام الغذائي ونمط الحياة والعوامل البيئية، وخطر الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة واحدة من أكبر دراسات الأتراب في العالم، تم تجنيد أكثر من 520 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 25 و70 عامًا، من 23 مركزًا أوروبيًّا بين عامي 1992 و2000، مشاركًا في هذا التحليل عن مخاطر سرطان الكبد. وقالت الجمعية: إنه تم تقييم النشاط البدني الترفيهي والأسري، والمهني، باستخدام استبيان النشاط البدني؛ تم تقييم النشاط البدني الترفيهي عن طريق حساب مقدار الوقت الذي يقضيه المشاركون في ساعات في الأسبوع، في أداء الأنشطة البدنية، بما في ذلك ركوب الدراجات، والجري والسباحة. وأكدت أنه تم تعريف النشاط البدني على أن النشاط البدني الذي أدّت إلى زيادة التعرق، أو ضربات القلب، وتم تصنيف المرضى على أساس عدد الساعات التي يكرسونها لمثل هذه التمارين في الأسبوع. وأثبت البحث أن خطر سرطان الكبد أقلّ بكثير بالنسبة للأفراد النشطين مقابل غير النشطين. تشير هذه الدراسة إلى أن “النشاط البدني يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد”، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي توفّر تفاصيل ومقاييس موضوعية للنشاط البدني عبر نقاط زمنية متعدّدة لتأكيد هذه النتائج، سيمكن هذا الأطباء من تحديد عدد ساعات النشاط البدني المثلى، ونوعه، والكثافة، وتوقيته، للوقاية من سرطان الكبد.
مشاركة :