أعلنت وزارة الخارجية النرويجية أن أوسلو ستستضيف جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين ممثلي الحكومة الفنزويلية والمعارضة الأسبوع الحالي.وجاء في بيان صدر في وقت متأخر من ليل أول أمس، أنه من المقرر أن تصل الوفود إلى أوسلو لمواصلة عملية التفاوض التي تيسرها النرويج. وقال وزير الخارجية النرويجي إني إريكسن سوريد: «تثني النرويج على الطرفين لجهودهما». وقال زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً، خوان جوايدو، في بيان، إن ممثليه «سيجتمعون مع الحكومة النرويجية وممثلي نظام» مادورو. وصرح جوايدو إنه لم تجر حتى الآن «أي مفاوضات» ولا اجتماعات على انفراد بين الطرفين، مشدداً على أن أي وساطة يجب أن تفضي إلى رحيل مادورو وإجراء انتخابات . وقال: «فعلنا ما بوسعنا وسنصر، لأنه بجمع هذه الاستراتيجيات والأدوات، سينتهي بنا الأمر إلى تجاوز الخطوة الحاسمة». وتحدث عن حملات تعبئة «في الشارع وضغط دبلوماسي وتعاون دولي ومجموعة اتصال وجهد دبلوماسية، والنرويج ومجموعة ليما»، مؤكداً أن «ما سنفعله سيجري علناً أمام أنصارنا».واستضافت النرويج اجتماعاً لوفود الحكومة الفنزويلية والمعارضة في منتصف مايو الجاري. (وكالات)
مشاركة :